جريدة الزمان

خارجي

الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية: هناك ارتباط روحي بين الكنيسة المصرية والإثيوبية

سارة حجار -

قال الدكتور أيمن شبانة استاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا، إن ما يجمع شعوب النيل أكثر مما يفرقها، فالتنوع هو حكمة الله في الكون، بها نصبح قادرين على إكمال بعضنا الاخر ونتعاون معا، لذا ما يجمع مصر واثيوبيا أكثر مما يفرقها، فهناك ارتباط روحي بين الكنيسة المصرية والاثيوبية، كما أن الصحابي بلال بن رباح كان يسمي بالحبشي.

وتابع استاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا، أن مصر تتمني لاثيوبيا الاستفادة من سد النهضة ومن عوائده، لكن في نفس الوقت هي تحرص على توفير الأمن المائي لشعبها.

وذكر شبانة في معرض حديثه، أن النيل أطول شارع في مصر وهي مقولة أرجعها للكاتب الراحل جمال حمدان صاحب كتاب شخصية مصر، مضيفا أن النيل ساهم في صنع حضارة مصر وعلم المصري الاستقرار والكتابة.

وأشار إلي أن النيل هو نهر دولي تحكمه قاعدة الشراكة، وأنه ليس ملكا لمصر فقط بل لابد للكل الاستفادة منه، متابعا أن المشكلة ليست في ندرة مياه النيل بل في إدارة موارده، وافترض أنه إذا لم مشروع سد النهضة في إثيوبيا، ستواجهنا مشكلة السكان الذين يتضاعف عددهم سنويا.


وفي سياق متصل، اقترح شبانة أن على مصر واثيوبيا عمل ربط كهربائي، و إنشاء سكك حديدية، و عمل أبحاث مشتركة، وشراء الثروة الحيوانية والبن الذي تتميز به إثيوبيا وتحتاج له مصر، وبالتالي الاستفادة من إمكانيات كل دولة لصالح الأخرى.

الجدير بالذكر أن استضاف المركز الثقافي بجمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع، أمس الخميس، بالتعاون مع مؤسسة النيل ملتقى الشراكة الثقافية والاقتصادية بين دول شرق أفريقيا للدراسات الأفريقية والاستراتيجية، ومن جانبه أدار الاستاذ محمد عز الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة النيل للدراسات الأفريقية والاستراتيجية وباحث متخصص في الشئون الأفريقية فاعليات الملتقي التي ضمت عرض ترفيهي للفن في دول أفريقيا إضافة إلي ندوة تحدث فيها الدكتور أيمن شبانة استاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا.