جريدة الزمان

أخبار

المجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ينظمان جلسة نقاشية حول فيلم «بين بحرين»

لقومي للمرأة  ينظم حلقة نقاشية حول فيلم بين بحرين
على الحوفى -

نظم المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع هيئة الامم المتحدة للمرأة مساء أمس حلقة نقاشية حول فيلم "بين بحرين" ، بحضور فريق عمل الفيلم، وعضوات واعضاء المجلس القومي للمرأة، وممثلين عن هيئة الامم المتحدة للمرأة، والاعلاميين، واعضاء لجنة الاعلام بالمجلس، والتى تاتى في اطار حملة ال16 يوم من الأنشطة للقضاء على للعنف ضد المرأة.

أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالنجاح الذي حققه فيلم" بين بحرين" والذي أهله للحصول علي العديد من الجوائز من المهرجانات الدولية، واثنت علي التعاون القائم بين المجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشيرة ان هذا الفيلم تم العمل عليه علي مدار اكثر من عامين متتالين للخروج الي النور، وتوجهت بالشكر الي جميع فريق عمل الفيلم وفي مقدمتهم الكاتبه مريم نعوم والمخرج أنس طلبة ، وفريق عمل المجلس وهيئة الامم المتحدة للمرأة.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم ستقوم بإتاحة الفرصة لعرض الفيلم في قصور الثقافة بجميع المحافظات.

وأعربت عن أمنيتها ان يصل الفيلم الي كل بيت في مصر، مشيرة ان هناك قانون يعاقب علي جريمة ختان الاناث، كما أن المجلس القومي للمراة يقوم بالتوعية من خلال حملات طرق الابواب التي تنفذ حاليا علي مدار ال16 يوم من الانشطة في 8 محافظات وهي المحافظات التي ترتفع فبها نسبة ختان الاناث، مشيرة ان الفيلم يناقش قضية العنف ضد المرأة بشكل عام وليس الختان فقط، متمنية العمل علي صناعة المزيد من هذه الأفلام التي لها دور كبير في إحداث تغيير داخل المجتمع.

وأشارت أن الفيلم حصد العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية عالمية، ولكن حرص المجلس علي أن يتم تكريم فريق العمل بالأمس في بيت المراة المصرية.

من جانبها توجهت الأستاذة جيلان المسيري مديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالإنابة بالشكر للمجلس برئاسة الدكتورة مايا مرسي وفريق عمل المجلس والشراكة القائمة بين الجانبين والتعاون والروح الطيبة متمنية تحقيق مزيد من النجاحات في المستقبل كما توجهت بالشكر للكاتبة مريم نعوم، مشيرة ان الفيلم يطرح العديد من القضايا المهمة من منظور نسوي فهو يضم تجارب وخبرة السيدات ومشاكلهن ، معربة عن امنيتها ان يصل الفيلم لعدد كبير من الجماهير ويطرح التساؤلات لديهم بالاضافة الي طرح افكار تؤدي الي تغيير السلوكيات والعادات الخاطئة.

وأوضحت ان هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعمل مع المجلس على تنفيذ العديد من الانشطة ومنها دعم جهود مكتب شكاوي المراة بالمجلس، وأضافت ان هيئة الامم المتحدة للمراة تعاونت مع وزارة التضامن الاجتماعي على تطوير مراكز استضافة الناجيات من العنف وتأهيل قدرات وإمكانيات العاملين بهذه المراكز.

وخلال الجلسة الأولى تحت عنوان " العنف ضد المرأة ما بين الموروث والحقيقة" ، والتى أدارتها الدكتورة سوزان القلينى عضوة المجلس أكدت ان السينما تلعب دورا كبيرا فى تغيير المجتمع و موروثاته واستطاعت ايضا تغيير بعض مواد القوانين .

وأضافت الدكتورة سوزان أن الفيلم متميز فى جميع النواحي من حيث الأداء التمثيلي والقصة التي ناقشت الموضوع بشكل متكامل .واوضحت الكاتبة مريم نعوم ان الفيلم مر بمراحل مختلفة فى الكتابة وصولا إلى الهدف المأمول وهى ان يدخل الفيلم كل بيت ويستطيع أن يؤثر فى المشاهدين ويغير بعض المعتقدات. وشارك في هذه الجلسة كل من الفنان محمود فارس والفنان فكري سليم حيث علقوا على تجربتهم في الفيلم من خلال الأدوار التي جسدوها في الفيلم.

وخلال الجلسة الثاني التي ادارتها الدكتورة لبني خيري عضوة لجنة الاعلام بالمجلس أكدت انها سعيدة بنجاح الفيلم وتناوله لاشكال مختلفة من العنف ضد المرأة مثل ختان الاناث والحرمان من التعليم والعمل. وأكدت الممثلة فاطمة عادل بطلة الفيلم ان جميع أشكال العنف ضد المراة بنفس الدرجة من الخطورة، وهي تعمل علي احساس المراة بالقلة والدونية و تكسر احلامها، واكدت علي اهمية دور الأهل في دعم الفتيات وحمايتهن من جميع اشكال العنف وتربية الابن علي احترام المرأة.

أكد عبد الرحمان الجروانى المنتج المنفذ بشركة اكسير انه تم التعاون بين شركة أكسير والمجلس القومي للمرأة وهيئة الامم المتحدة للمراة علي مدار اعوام ، فى اكثر من عمل مثل اغنية نور وفيلم "مريم والشمس" وأكد ان الفيلم يناقش جريمة ختان الاناث ودور الجهل والأمية في انتشار هذه الآفه في المجتمع وهي من أكبر الكوارث التي نواجهها في مجتمعاتنا.

من الجدير بالذكر أن فيلم "بين بحرين" نتاج تعاون مشترك بين المجلس القومي للمرأة، هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركة أكسير بدعم من سفارة اليابان بمصر والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.