جريدة الزمان

وا إسلاماه

الأزهر والفاتيكان يقترحان تحديد يوم عالمي للأخوة الإنسانية

هبة يحيي -

تعانقت أيدي السلام والمحبة منذ استئناف الحوار بين الأزهر والكنيسة، ليتخذ نمطًا أكثر قوة وصلابة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المؤسستان اللتان تحملان على عاتقهما هموم شعوب وأجيال قائمة وقادمة، يمثلهما شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان. وقد تابع مرصد الأزهر ما تداولته بعض الصحف العالمية حول البيان الصحفي الذي نشره المجلس البابوي للحوار بين الأديان، في الخامس من ديسمبر الجاري، والذي يفيد بأن عددًا من أعضاء لجنة تحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، بينهم المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة، والكاردينال "أيوسو جويكسوت" التقوا بالأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريث"، لتسليمه رسالة من فضيلة الإمام الأكبر/ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان. وأشار البيان إلى رسالة الأزهر والفاتيكان والتي تتضمن مقترحًا بإعلان الرابع من فبراير من كل عام يومًا عالميًا للأخوّة الإنسانية، فضلًا عن تقديم اقتراح للأمم المتحدة بالمشاركة مع الكرسي الرسولي والأزهر في تنظيم قمة عالمية حول الأخوّة الإنسانية في المستقبل القريب. وذكر البيان الصحفي أن "جوتيريث" أبدى تقديره واستعداده لهذا المقترح. من جانبه يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أن هذا المقترح يعد خطوة مهمة لدعم قيم التسامح والحوار على أساس واضح بين أتباع الأديان؛ كما يثني المرصد على جهود اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، وما تقدمه من مقترحات لتفعيل الوثيقة وتأكيد دورها الإنساني والعالمي.