جريدة الزمان

خير أجناد الأرض

القوات المسلحة تقدم دعمًا قاريًا وعربيًا

مني عيسوي -

وصلت شحنة المساعدات الإنسانية التى أرسلها الرئيس عبدالفتاح السيسى, يوم 8 ديسمبر إلى دولة جيبوتى, لمواجهة السيول التى تتعرض لها البلاد خلال الأيام الماضية، وهو أمر يوضح مدى التواصل الإنسانى المصرى مع البلاد الأفريقية بشكل مستمر.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية, القائد العام للقوات المسلحة، المعاونة فى دعم الأشقاء بدولة جيبوتى، وأصدر الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى, أوامره بإقلاع طائرة نقل عسكرية وعلى متنها مساعدات إنسانية عاجلة للأشقاء فى دولة جيبوتى، تضمنت المساعدات كميات من الخيام والبطاطين والمواد الغذائية لمواجهة آثار السيول والفيضانات التى اجتاحت البلاد مؤخرا، وذلك انطلاقا من الدور المصرى الفعال تجاه الدول الشقيقة والصديقة وتقديم الدعم والتضامن معهم فى أوقات الأزمات .

قال اللواء حمدى بخيت الخبير العسكرى، إن ما تقدمه القوات المسلحة من مساعدات هو دور مهم فى إطار الدور المصرى فى التزاماتها نحو الأشقاء الأفارقة والعرب، مؤكدا أن جميع الدول داخل دائرة الاهتمام.

وأضاف الخبير العسكرى، أن الدول التى تقع لديها بعض المشاكل، مثل دول الخليج والدول العربية والأفريقية، سواء تعرضت لأزمات طبيعية أو غير طبيعية، من سيول أو زلازل أو غيرها، ففى هذه الظروف الطارئة تقدم القوات المسلحة مساعداتها.

وأوضح اللواء بخيت، أن هذا التزام من جانب القوات المسلحة فى أنها تؤدى هذا الدور ضمن منظومة الدولة، مشيرا إلى أن ما تعرضت له دولة جيبوتى بسبب الفيضانات والسيول أمر يحتم ضرورة نقل المساعدات سواء خيام أو أدوية وغيرها من المساعدات.

ولفت إلى أن هذه العمليات قد دربت عليها القوات المسلحة للإعانة فى الكوارث ضمن منظومة الدولة.

اللواء مصطفى كامل الخبير العسكرى، أوضح أن القوات المسلحة لديها القدرات والإمكانات التى تجعلها تساهم فى تقديم المساعدات للدول المنكوبة، مشيرا إلى أن هذا أمر ضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى, للقوات المسلحة لتوصيل المساعدات فى أسرع وقت.

ولفت الخبير العسكرى، أن هذا الدور يقوم به الرئيس السيسى, باعتباره رئيسا للاتحاد الأفريقى، فضلا عن أن مصر تقدم العديد من المساعدات للدول الشقيقة فى حالة وقوع أية أزمات لها.

قال اللواء مختار قنديل الخبير العسكرى، إن تقديم المساعدات للدول المتضررة يكون فى شكل خيام, أو أدوية ضد الكوليرا أو المضادات الحيوية, أو على شكل أطعمة وأغطية، مشيرا إلى أنها جميعا مساعدات تحتاجها الدول المنكوبة فى حال تعرضها للفيضانات.

وأشار الخبير العسكرى، إلى أن القوات المسلحة تنقل جميع المعونات للدول الشقيقة حال تعرضهم لأزمات، وهو جزء من دورها تجاه الدول الشقيقة المنكوبة, خاصة أن دولة جيبوتى تقع بالقرب من باب المندب.

وأوضح اللواء مختار قنديل، أن دولة جيبوتى محيطة بإثيوبيا، وهناك قطار يخرج من إثيوبيا إلى جيبوتى، لأن أديس أبابا ليس لها ميناء على البحر غير جيبوتى.

ولفت الخبير العسكرى، إلى أن تقديم المساعدات من الجانب المصرى تختلف من دولة إلى أخرى، فالمساعدات التى تقدم إلى جيبوتى مختلفة عن التى ستقدم للبنان، لافتا إلى أن لبنان طلبت مساعدات من مصر، والتى ستكون عبارة عن أغذية وأدوية وأغطية.