جريدة الزمان

أخبار

قرار حكومى باعتبار مشروع «مدينة العلوم والتكنولوجيا» من المشروعات القومية

مجلس الوزراء
على الحوفى -

وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار بشأن اعتبار مشروع "مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات" من المشروعات القومية، وذلك فى إطار ما تبديه القيادة السياسية من اهتمام بالغ بتوطين صناعة الإلكترونيات فى مصر وربطه بمخرجات البحث العلمى.

ويستهدف أن تكون "مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات" إحدى المدن العلمية المتخصصة والفريدة من نوعها في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ من أجل التوسع في الأسواق المحلية والإقليمية في مجال صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تهدف المدينة إلى تصدير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال المشاركة مع القطاع الخاص، معتمدة على مجال البحث والتطوير والابتكار؛ سعياً لتوطين صناعة الإلكترونيات محلياً، والمساهمة فى رفع معدلات النمو الاقتصادى وتحقيق عائد كبير على الاقتصاد القومى.

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار، باعتبار المشروعات، التي نفذتها أو تقوم بتنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة داخل المنطقة الواقعة جنوب طريق القاهرة- السويس ويحدها شرقاً الطريق الدائري ويحدها جنوباً طريق الميثاق، مشروعات قومية فى تطبيق قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008.

وكان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، استهل العام الجديد بجولة تفقدية للوقوف على الموقف التنفيذي لمشروع  تطوير كورنيش النيل "ممشى أهل مصر"، وذلك بصحبة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة وضعت مخططاً  شاملاً للاستفادة من عمليات إزالة التعديات على مجرى النيل الرئيسي، تحت مسمى مشروع "ممشى أهل مصر"، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتم تنفيذه بالتعاون بين الوزارات والجهات المعنية، وذلك من خلال إنشاء لسان مشاة على النهر ومسرح مكشوف للحفلات الغنائية، ضمن مشروع تطوير الواجهات النيلية من مدينة أسوان وحتى القاهرة.

وأشار رئيس الوزراء في هذا الصدد، إلى أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات الطموحة التي ستغير وجه القاهرة، من خلال إعادة الوجه الحضاري لها في المناطق المطلة على  النيل، فضلاً عن أنه سيسهم في زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والأماكن المفتوحة في تلك المناطق، ويعمل على إتاحة المزيد من أماكن الجذب السياحي لها، وذلك تماشياً مع مختلف المدن العالمية التي تقع على أنهار ومجار مائية، والتي تقوم بمثل هذه المشروعات