جريدة الزمان

فن

كان والدها من أعظم الخطاطين.. معلومات تعرفها لأول مرة عن «سندريلا» الشاشة المصرية

مي إبراهيم -

"أخت القمر" السندريلا أميرة السينما سعاد محمد كمال حسني، من مواليد حي "بولاق" القاهرة 1943 لأب شامي وأم مصرية، كان والدها من أعظم الخطاطين المصريين في العرب في تلك الفترة وااللي انتقل إلى القاهرة ليعمل في المعهد الملكي للخط العربي.

وكان والدها انفصل عن والدتها وهي تملك من العمر خمس سنين للسبب ده مقضتش سعاد حسني وقت كبير مع والدها، وقد كانت قضت طفولتها مع عبد المنعم حافظ مفتش التربية والتعليم والذي قام بالزواج من والدتها بعد انفصالها عن والد سعاد.

وقد كان أول من اكتشافها الشاعرعبد الرحمن الخميسي، والذي قام بضمها إلى مسرحيته هاملت للكاتب الانجليزي شكسبير في دور"أوفيليا" وكان من أكثر المخرجين الذين انبهروا بأدائها هنري بركات والذي قام بضمها إلى فيلمه الجديد"حسن ونعيمة" وكان بمثابة فتحة خير ليها.

ثم انهالت عليها الكثير من العروض الفنية "حسن ونعيمة، صغيرة على الحب، وغروبوشروق، والزوجة التانية، وأ ين عقلي، وشفيقة ومتولي،والكرنك، وأميرة حبي أنا، وهو أشهر أفلامها".

بالإضافة إلى فيلمها خلي بالك من زوزو الذي اعتبره النقاد والصحافة أشهر أفلام السندريلا على الإطلاق وأصبح لقب "زوزو" المنتشر في الاوساط الفنية، ووهبت السندريلا حياتها للفن حتى وصل رصيدها من الأعمال الفنية 91 فيلم، ومسلسل تليفزيوني واحد وكان مع الفنان الراحل العظيم "أحمد زكي"، و8 مسلسلات إذاعية.
وتم تصنيف 8 أفلام من بطولتها من ضمن أفضل فيلم مصري.

كان أول جواز ليها من الفنان عبد الحليم حافظ ،كان جواز عرفي غير مثبت رسميا إلا انهما انفصلا رسميا بعد ست سنين ، وأخر جواز كان من كاتب السيناريو ماهر عواد واللي اتوفت وهي على ذمته.

رغم جوازها الكتيرإلا انها مخلفتش ولا طفل ووقتها طلع إشاعات انها تعاني من مرض ما في الرحم لكن الاشاعات كلها تم تكذيبها.

أثناء تصوريها مسلسل هي وهو كانت تعاني من تآكل في الفقرتين وكان سبب في إنها تسافر إلي فرنسا لتبدأ رحلتها العلاجية.

ثم عادت الى القاهرة لتمارس أعمالها الفنية وبدأت تعاني من المرض والأمر وصل انها اصابت بشلل في الوجه وكان سبب في انها تتعالج بالكرتزون واللي ادى الى زيادة في وزنها أثرت على نفسيتها بشكل كبير.

في لندن 21 يونيه2001 توفيت السندريلا نتيجة سقوطها من شرفة الشقة بالدور السادس، وقد اثرت حادث وفاتها جدلا كبير،حيث تدور شكوك حول قتلها وليس انتحارها خاصة عائلتها انها توفيت مقتولة، وبعد ثورة 25 يناير القي القبض على صفوت الشريف كان المتهم الاول في قضيتها التي فتحتها شقيقتها وهو رئيس مجلس الشورى الأسبق.