«نيت» تبدء استثماراتها في مصر بحجم أعمال مستهدف 100 مليون جنيه خلال 3 سنوات
تعتزم مجموعة "نيت" لأعمال الديكور واللاندسكيب والمقاولات، بدء أعمالها خلال أيام في السوق المصرية في قطاعات التصميم الداخلي والديكور و اللاند سكيب وتصميم وتصنيع الاثاث بالإضافة إلى قطاع المقاولات والتطوير العقاري.
وبحسب تصريحات الدكتور ياسر توفيق، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، فإن الشركة قررت بعد دراسة القطاعات الاستثمارية المختلفة في مصر، البدء بقطاعات الديكور والاثاث واللاند سكيب، وفيما يخص التشطيبات موضحًا أنها تمتلك خبرات أجنبية وعالمية لإدخال فكر جديد في قطاع التصميم الداخلي والتشطيبات وتصميم وتصنيع الاثاث وتنفيذ المشروعات وفق جودة عالمية.
وتابع ، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن الشركة متخصصة في تصميم وتنفيذ المشروعات وفق أحدث التصميمات العالمية، وباستخدام أفضل الخامات موضحًا أن الشركة تعتمد آليات جديدة في التشطيبات وتكنولوجيات جديدة سيتم إستخدامها لأول مرة بالسوق المصرية.
ولفت توفيق، إلى أن الشركة بصدد التعاقد على مشروعات كبرى مع مطورين عقاريين لتصميم وتنفيذ مشروعات كبرى بالتجمع الخامس والعاصمة الجديدة والشيخ زايد بحجم أعمال يقترب من الـ350 مليون جنيه.
توفيق، أكد أن الشركة لديها العديد من الخبرات الأجنبية ، وكذلك التعاقد على تنفيذ أعمال اللاند سكيب والديكورات والتشطيبات وفق أحدث التصميمات العالمية.
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، كشف عن أن الشركة لديها ذراع لتنفيذ التصميمات الجاذبة والتي تنافس على مستوى دولي، مشيرًا إلى أن المجموعة العالمية لديها سابقة أعمال في السعودية والإمارات وتسعى لتنفيذ أعمالها في مصر، واصفًا السوق المصري بأنه مناخ خصب لسوق مواد البناء.
وتابع توفيق أن السوق المصرية والتى تتجاوز حجم مبيعاتها 15 مليار جنيه سنويا، رائدة في صناعات مواد التشطيبات والاثاث واللاندسكيب ، موضحًا أن فتح أسواق جديدة أمام المنتج المصري والبحث عن فرص استثمارية للشركات المصرية بعدد من الدول من خلال عقد صفقات ثنائية فيما بينهم بالاضافة الى دعم وتنشيط أحد اهم القطاعات الاقتصادية، هو الشغل الشاغل الفترة القادمة.
وشدد توفيق على أهمية القطاع الصناعى نظرا لما يمثله من دور بارز وفعال فى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة حيث يعتبر احد أهم الركائز الأساسية والداعمة للاقتصاد وهذا ما جعل القيادة السياسية والدولة تضعه ضمن أهم أولوياتها خلال الفترة المقبلة لتوفيره فرص عمل حقيقية للشباب وتحقيق تنمية ذات تأثير طويل الأمد مما يضمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة.