جريدة الزمان

أخبار

العلاقات المصرية الصينية بخير.. تعرف على التفاصيل

عادل أحمد -

شهدت مصر والصين الشعبية اتفاقا كبيرا فى التوجهات عبر التاريخ بداية من تزامن قيام جمهورية الصين الشعبيه سنة ١٩٤٩ونجاح ثورة مصر فى يوليو سنة ١٩٥٢فتلاقت توجهات البلدين من وقتها فى الدفاع عن دول العالم الثالث وتوجت مصر هذا الاتفاق بزيارة الرئيس جمال عبدالناصر لرئيس الوزراء الصينى (شوا أن لاى ) لتصبح مصر بذلك أول دوله عربيه أفريقيه تقيم علاقات دبلوماسيه مع جمهورية الصين الشعبيه وقد أثبتت هذه العلاقات قدرتها على مواكبة العديد من التغيرات خاصه خلال الخمس عقود الأخيره فأظهرت كلا الدولتان التأييد والدعم حيث تؤكد مصر دائما رفضها لاستقلال تايوان وحرصها على بقاء جمهورية الصين الشعبيه متحده كما أظهرت الصين دعمها لرغبة مصر فى إحلال السلام فى الشرق الأوسط وحل القضيه الفلسطينيه وأكد كلا الدولتين على ذلك عندما أعلنت الشراكه الاستراتيجيه بين الدولتين سنة ١٩٩٩بين الرئيسين السابق( محمد حسنى مبارك) و(جيانج ايه )واستكمالا لهذا جاء طريق الحرير الذى تصر عليه القياده السياسيه الحاليه وتحرص كل الحرص على توطيد العلاقه بين البلدين ويتجسد ذلك فى احتضان المستثمرين الصينيين وفتح مجالات للإستثمار على اوسع نطاق ورغم الظروف التى يمر بها العالم هذه الآونة تأتى المفارقات فى التصرفات ترجع للطقوس الشعبيه لدى الشعب الصينى فأتت أحداث تفهمها سكان مدينتى فى القاهرة الجديده بالخطأ أثارت زعر بين سكان تلك المنطقه أعتقد سكان مدينتى أن السيده WuYuexianالتى تسكن فيلا( ٢٣) فى مدينة مدينتى منذ أربع سنوات وبينها وبين جيرانها علاقات طيبه أعتقدوا أنها تقوم بشواء ثعابين لما تمر به الشعوب من زعر تجاه اى شىء غريب فى اى آونه وقد كانت WYقد دعت أصدقائها للعشاء وأحضرت أعضاء حيوانيه للأكل الآدمى لكنها أجزاء تشبه عن بعد الثعابين الأسم العام لها (عكاوى)وتقوم بتجفيفها وأثناء عمليه التجفيف التى تتم فى الهواء والشمس كانت بداخل الفيلا هى واصدقائهاFu Guifeng/Wang de juan/وصديقها Zheng Hui فى ذلك الوقت داهمت الشرطه المنزل وتم القبض عليهم وتم التحفظ على تلك الأعضاء وتم أخذهم إلى قسم الشرطه وتم إرسال الأعضاء الحيوانيه إلى المعمل البيطرى وقدتبين بالفحص انها أعضاء حيوانيه غير مجرمه أدى هذا إلى استياء السفاره الصينيه فى مصر التى ارسلت محامى السفاره المصرى الأستاذ سيد عبدالحكم لإستكمال الاجراءات القانونيه دون المساس بالصينيين بأى ضرر وأكدت السيده Wuانه بالفعل لم يتعرض أحد منهم الى اى مياس بهم غير أنه الاضطراب النفسى فقط لما حدث وأكدت أنها متفهمه مايمر به العالم كله وكان من الطبيعى أن بحال الأمر إلى الأمن الوطنى للتأكيد من ثبوت التقرير البيطرى ومن إقامة الأفراد الاربعه الصينيين وبالفعل تمت مكالمه هاتفيه من السفير الصينى لرئيس جهاز الأمن الوطنى التى وضح فيها أساسيات الموضوع وتم الإفراج عنهم مع الحفاظ الأدبى والنفسى لهم إستكملت Wu أنها حريصه كل الحرص على علاقاتها بجيرانها وتؤكد أنها بالفعل ليست المره الاولى التى كانت تجفف فيها تلك الأعضاء الحيوانيه ولكنها اول مره بالفعل تقوم بتجفيف تلك الكميه وذلك نظرا لظروف حظر التجوال فقررت أن تأتى بكميات كبيره من المديح مما أثار الظن السيء لدى السكان والجيران هى الان تأمل أن يتفهم سكان مدينتى الأمر حتى يعود الود والثقه بينها وبينهم خاصة وانها هنا فى مصر لعمل إستثمارات مصريه صينيه لتوثيق العلاقات بين الشعبين من جانبهم قامت قوات الشرطه بشرح الموقف لهم وقام الأستاذ سيد عبدالحكم بشرح نقاط الخلاف التى على إثرها حدث هذا الخطأ وتفهمت السفاره الصينيه ماحدث ومازالت العلاقات المصريه الصينيه وطيده ولن يغيرها اى ظروف دامت مصر ودام حضنها للعالم أجمع