جريدة الزمان

تقارير

غضبة شعبية من ارتفاع أسعار الدواجن

نسيبة حسين -

"اتحاد المنتجين" ينفى وجود زيادة جديدة

الكيلو يصل إلى ٣٥ جنيهًا فى الأسواق

نائبة: الخوف من "كورونا" تسبب فى موجة الغلاء

درويش: انخفاض الأسعار فى المزارع.. والرقابة هى الحل

توقعات بالانخفاض خلال الفترة المقبلة

اشتكى بعض المواطنين من ارتفاع عدة أصناف من السلع من بينها الدواجن فى ظل انتشار فيروس "كورونا" وما يصاحبها من مخاوف حول توقف بعض الجهات الإنتاجية عن العمال بسبب الإجراءات الاحترازية.

وأوضحت النائبة أنيسة حسونة أن الأيام الأخيرة شهدت ازدياد الإقبال على شراء الدواجن، ويستغل أصحاب المجازر والمزارع هذه الأزمة بهدف تحقيق أرباح مالية كبيرة، دون أى اعتبار لمعاناة المواطنين والمجتمع.

وأكدت أن سعر الكيلو من الفراخ البيضاء ارتفع من28 جنيها على أقصى تقدير، ليصل الكيلو إلى 37 جنيها، والدجاج البلدى من 40 ثمن الكيلو وصل إلى 49 جنيها.

وطالبت بضرورة تفعيل دور وزارة الزراعة وجهاز حماية المستهلك فى حماية المواطن من الاستغلال والجشع، الذى انتشر فى الفترة الأخيرة لاستغلال الأزمة.

من جانبه قال نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، ان الارتفاع كان مقتصرا على الأسبوع الماضى فقط إذ تكالب المواطنون على الشراء خوفا من اختفاء السلع مما تسبب فى نقص حجم العرض وبالتالى ارتفعت الأسعار حتى وصلت إلى سعر ٣١ جنيها للكيلو فى المزارع.

وأكد أن استعدادات المزارع لموسم شهر رمضان خلال الفترة السابقة قد أنقذت السوق من السحب والتخزين خوفًا من فيروس "كورونا" وعدم الخروج من المنازل.

وأشار إلى أن أسعار البيض ارتفعت من 25 جنيهًا إلى 30 و31 جنيهًا للكرتونة حيث إن هناك إقبالًا عليه للتخزين والاستهلاك، ومع ذلك الكميات متوفرة فى السوق، حيث يتم إنتاج أكثر من 13 مليار بيضة سنويًا بانتظام.

وأكد أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها إذ سجل سعر الكيلو ٢٧، ٢٦ جنيه للكيلو، فى المزارع مشيرا إلى أن أى زيادة غير طبيعية بالأسواق أو المحلات لا علاقة لها المنتجين ولكنها قد تعود إلى ضعف الرقابة على سلاسل التوريد واستغلال بعض التجار وانتهاز الفرصة حتى تصل إلى المستهلك النهائى.

وتوقع استقرار على الأقل فى الفترة المقبلة مشيرا إلى أنه من الممكن أن نشهد انخفاضا، بسب توقف الفنادق وكذلك معظم المطاعم فى ظل الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة، خاصة أن التجار سبق أن اشتروا عددا كبيرا من الكتاكيت استعدادا لموسم رمضان مما يجعل العرض أكبر من الطلب.

كما طالب المواطنين بترشيد عملية الشراء وعدم الضغط على الأسواق منعا للاحتكار واستغلال التجار، مشيرا إلى أن المزارع سوف تعمل بكامل طاقتها حتى انتهاء أزمة فيروس "كورونا"، كما أن هناك تعاونًا بين المربين والدولة، مشيرًا إلى أنه تم القبض على بعض السماسرة الذين استغلوا الظروف الحالية ورفعوا أسعار.

وكانت شعبة الثروة الداجنة بالاتحاد العام للغرف التجارية قد ناشدت وزارة الداخلية بضرورة السماح بسير سيارات نقل الدواجن خلال فترات حظر التجوال، خاصة أن قرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى تضمن السماح باستثناء سيارات نقل الأغذية خلال فترة حظر التجوال.

وتسجل مصر اكتفاء ذاتيا من الإنتاج الداجنى بواقع نحو 1.6 مليار طائر سنويا، وبنسبة بنحو 95%، إذ تقتصر الفجوة الموجودة بين الإنتاج والاستهلاك على نحو نسبة 5%..