جريدة الزمان

سياسة

سعد الجمال يكتب: مصر أم الدنيا

-

أوقات المحن والشدائد تظهر معادن الرجال والبشر كما تظهر قيمة الدول بحضارتها وثقافتها وقد حبا الله مصر برئيس يعى ويدرك بحكمة وبغيره قيمة مصر وتاريخها وحضارتها التي كانت مصدر الإشعاع للدنيا بأسرها فها هو يسارع بالتضامن مع شعوب ودول العالم ويمد يد العون والدعم للشعوب الاكثر تضررا من تفشي الوباء الذي ضرب العالم كله مؤكداً على تصدر الدولة المصرية والشعب المصري الأصيل للمشهد الإنسانى في التعاون والتكاتف وقت المحن .

وفى وقت تخلت فيه دول عن رعاياها العالقين خارجها يوجه الرئيس السيسي بأعادة كل المصريين العالقين خارج الديار فى لفتة أبوية وأنسانية وترسيخ لمعانى الأنتماء للوطن الذى يحتضن أبناءه إينما كانوا مع توفير كل سبل الرعاية الصحية والوقائية لهم فور عودتهم وسيظل المصرى كريما فى وطنه عزيزا عليه .

وإذا كان المعدن المصرى الأصيل قد برز وظهر فى كثير من المناحى خلال تلك الأزمة فإن جيش مصر الأبيض ومنظومته الصحية المتكاملة قد أثبتت وتثبت كل يوم بكل عناصرها من أطباء وهيئه تمريض وفنيين ومسعفين وغيرهم أنهم مقاتلين أشداء لا تنقصهم الشجاعه ولا الوطنية ولا الغيرة علي أرواح ابناء وطنهم فتصدروا الصفوف بكل براعه وحنكه وتضحية حفاظا علي أرواح وصحة شعب مصر في كل محافظة ومدينة وقرية في ملحمة وطنية رائعة.

أن ما تم علي أرض مصر خلال السنوات القليله الماضيه من تنمية وإصلاح إقتصادي وبنيه تحتيه وتطور علمي وتكنولوجي وصحي ومكافحة الارهاب.
بلاشك كان السند والحصن الحصين في مواجهة مثل تلك المحنة.. ونسأل الله أن يحمي مصر شعبا وقيادة من كل سوء وسائر شعوب العالم.