حقيقة تعرض الطلاب المصريين للعنصرية من مستشفيات أوكرانيا
كشف على فاروق رئيس الجالية المصرية فى أوكرانيا - البيت المصرى، حقيقة الأوضاع فى أوكرانيا، وذلك على خلفية انتشار عدة فيديوهات لبعض الطلبة المصريين الدارسين فى بالجامعات الأوكرانية يشتكون فيها من ضعف مستوى الخدمات الطبية فى المدن الأوكرانية ويدعون أنهم يواجهون عنصرية حيث ترفض المستشفيات والمراكز الطبية استقبالهم وإعطاء الأولية للمواطنين الأوكران فى حالة الإصابة بفيروس كورونا. وقال فاروق، في تصريحات له منذ قليل، أن جميع أبناء الجالية بخير، وأنه حتى تاريخه لم تسجل أى إصابة بفيروس كورونا لأي من أبناء الجالية، نافيا ما أشيع عن ضعف مستوى الخدمات الطبية فى أوكرانيا أو وجود عنصرية أو تفرقة فى التعامل مع مختلف الجنسيات.
ونوه إلى أن الحكومة الأوكرانية قد اتخذت خطوات وإجراءات وقائية واستباقية مشددة بما جعل عدد الإصابات فى أوكرانيا الأقل بالمقارنة بالدول الأوربية الأخرى. وأوضح فاروق، أن بعض الطلبة المروجين لتلك الأكاذيب للأسف يسيئون لأنفسهم أولا وللدولة التى يعيشون فيها وتحتضنهم، مضيفا أن بعض تلك الأصوات التى تعالت مؤخرا هى فى الحقيقة تسعى لخدمة مصالح مافيا سماسرة الطلبة، والتعليم عن طريق الاستفادة من الوضع الراهن بإعادة الطلبة إلى مصر ليقوم السماسرة ومكاتب التسفير باستغلالهم مجددا وتقديم خدمات إعادة تسفيرهم لأوكرانيا نظير مبالغ طائلة.
ونوه رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا، عن قيام أحد أعضاء مافيا سماسرة الطلبة بنشر أخبار عن توفير رحلة طيران للعودة إلى مصر وبيع تذاكر سفر وهمية لهم، حذرت إدارة الجالية أبنائها على الصفحة الرسمية لعدم الانسياق وراء الشائعات، ومن قيام سماسرة الطلبة بحث الطلبة المصريين على التواصل مع بعض المذيعين التابعين لقنوات معادية للدولة المصرية وطرح شكاواهم على تلك القنوات.
وأوضح على فاروق، أن إدارة البيت المصرى، تتواصل يوميا وعلى مدار الساعة مع أبناء الجالية فى مختلف المدن ويتم نقل طلبات أبناء الجالية إلى السفارة المصرية التى تقوم بحصر حاليًا أعداد المصريين الراغبين فى العودة إلى أرض الوطن. وأشاد على فاروق، بدور السفارة المصرية فى كييف وجهودها واستمرارها فى متابعة أحوال الجالية وتواصلها المباشر معهم فى ظل الظرف الاستثنائي، مؤكدا أن جميع الخدمات الأساسية فى أوكرانيا مثل السوبر ماركت والبنوك ومحطات الوقود والصيدليات والمستشفيات وخدمات أخرى تعمل بشكل طبيعى . داعيًا عدم الانسياق واراء ايه ادعاءات كاذبة وعدم المبالغة فى توصيف الأمور والأوضاع.