جريدة الزمان

تقارير

«اتحاد الصناعات» يضع استراتيجية لمواجهة أزمة كورونا

نسيبة حسين -

مسئولون: جميع المصانع تعمل بطاقات مختلفة.. العمل على حل جميع المعوقات

 

حرص اتحاد الصناعات على الحفاظ على استمرارية الإنتاج فى كافة المصانع والقطاعات، منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا، فى ظل مخاوف من التأثير الاقتصادى للأزمة، إذ أكد محمد السويدى، رئيس الاتحاد، استمرار حركة المصانع وعجلة الإنتاج، بما لا يعطل العملية الإنتاجية فى كافة القطاعات خلال أوقات حظر التجوال.

 

كما توصل إلى استثناء حركة الشاحنات وسيارات نقل العمال، على أن يكون مع الشاحنات فواتير البضائع المراد تسليمها، وأذون تسليم البضائع عند عودة الشاحنات، وبالنسبة لسيارات نقل العمال، يكون مع السائق خطاب تحرك من الشركة، يوضح خط السير من وإلى الشركة.

 

ومن جانبه، قال محمود الشندويلى، رئيس جمعية مستثمرى بنى سويف، إن جميع المصانع تعمل لكن بطاقات مختلفة، إذ اضطر بعض أصحاب المصانع إلى تخفيض العمالة إلى 50%، مشيرا إلى أن القطاع الهندسى أكثر المجالات تضررا، بينما تعمل مصانع المنتجات الغذائية بشكل طبيعى.

 

وأضاف أن قطاع البلاستيك يعمل بطاقة تتراوح من 35 إلى 65%، موضحا أن هذا التفاوت الكبير، يعود إلى اختلاف حجم المنشآت الصناعية، وقدرة كل منها على مواجهة تأثيرات الأزمة.

 

والمبادرات التى أعلنتها الحكومة لدعم القطاع الصناعى متعددة، لكن قرار لجنة تسعير المواد البترولية الأخير، بخفض أسعار البنزين، لن يؤثر كثيرا على مصاريف الإنتاج، مطالبا بخفض أسعار السولار والكهرباء كضرورة ملحة لخفض النفقات، خاصة فى ظل وجود شكاوى القراءات الخاطئة للفواتير ورصدها مبالغ عالية.

 

فى ذات الوقت أكد أشرف الجزايلى، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، استثناء المنشآت الغذائية الصناعية على مستوى الجمهورية؛ لتعمل على مدار اليوم طوال أيام الأسبوع، وكذلك المزارع والسلع النهائية للسوق المحلى والتصدير، وسيارات وأتوبيسات العاملين.

 

وأضاف الجزايلى، بأنه قد تم إنشاء غرفة عمليات داخل غرفة الصناعات الغذائية، بالتنسيق مع الوزارة؛ لحل المشاكل المتعلقة بالخامات والتشغيل وقطاع الحبوب والسوبر ماركت والمحلات والسلاسل التجارية، وعدم حدوث أى اضطرابات فى سلاسل التوريد.

 

وتولى الاتحاد رفع كفاءة 460 جهاز تنفس صناعى بالقطاع الطبى والحكومى، حيث تشمل المرحلة الأولى من عملية الإصلاح أجهزة بأكثر من 7.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى شراء بعض أجهزة التنفس الصناعى من الوكلاء المعتمدين لدى هيئة الشراء الموحد، حيث سيتم البدء بتوريد 21 جهازا جديدا.

 

وخصصت غرفة صناعات الطباعة والتغليف ما يقرب من مليون جنيه لهيئة الشراء الموحد؛ لشراء أجهزة تنفس، وتخصيص مبلغ ٥٠ ألف جنيه لدعم الأبحاث التى تجرى الآن على تصنيع جهاز تنفس صناعى مصرى من طلبة جامعة زويل.

 

كما تم الاتفاق مع جامعة حلوان لإمدادها بالخامات اللازمة لإنتاج الكمامات الواقية، إذ تم إنتاج 1500 قطعة من كل صنف كإنتاج تجريبى، حيث من المستهدف إنتاج 25,000 كمامة يوميا.