القلعة الحمراء تطالب السعيد بدفع «فاتورة الخيانة»

واصل مجلس إدارة النادى الأهلى تحركاته القانونية فى عدد من الملفات وأبرزها التقدم بشكوى للاتحاد المصرى لكرة القدم للمطالبة بحق النادى لدى اللاعب عبدالله السعيد بعدما قام الأخير بفسخ تعاقده مع أهلى جدة السعودى وعاد للانضمام للنادى المصرى (بيراميدز) دون أن يحصل الأهلى على قيمة الشرط الجزائى المنصوص عليه فى العقد الثلاثى المبرم بين النادى الأهلى وأهلى جدة، حيث إن اللاعب عندما انتقل إلى صفوف النادى السعودى قبل عامين، حيث جاءت شكوى الأهلى للاتحاد المصرى لكرة القدم بعدما تلقى رد الفيفا بأنه لم يعد منوطًا بحل النزاع الخاص بمستحقات النادى؛ لأن اللاعب حاليًا ضمن صفوف نادى مصرى، وبالتالى بات الأمر شأنا داخليا والمسئول عنه هو الاتحاد المصرى لكرة القدم.

وتضمن رد الفيفا الذى تلقاه النادى أيضًا أنه قام باستطلاع موقف أهلى جدة السعودى من الأزمة والذى أفاد بأن اللاعب هو من قام بفسخ تعاقده وانضم لنادى بيراميدز المصرى، لذا تقدمت إدارة النادى بالشكوى المشار إليها مجددًا لاتحاد الكرة للحفاظ على حقوق الأهلى، خاصًة أن الإدارة كانت قد لجأت منذ البداية لاتحاد الكرة بخصوص ذات الأزمة وجاء رده سريعًا بأنه ليس المسئول عن فض هذا النزاع؛ لأن هناك طرفا خارجيا وهو أهلى جدة السعودى، وبالتالى لجأ النادى إلى الفيفا، وتلقى الرد الذى سبق الإشارة إليه.

وحرصت إدارة القلعة الحمراء على دعم الشكوى المقدمة للاتحاد المصرى بنسخة من العقد الثلاثى المبرم بين النادى وأهلى جدة وعبدالله السعيد، والذى اشترط بأحد بنوده الرئيسية أنه لا يحق للاعب الانضمام لأى نادٍ مصرى طوال فترة تعاقده مع أهلى جدة وحال مخالفة ذلك يحصل النادى الأهلى على شرط جزائى قيمته ٢ مليون دولار، كما تم تدعيم الشكوى بالمكاتبات الواردة من الفيفا فى هذا الشأن والتى أشارت بوضوح إلى أحقية النادى فى المطالبة بحقوقه بقديم شكواه للاتحاد المصرى لكرة القدم بعد انضمام اللاعب لنادى مصرى بالمخالفة لشروط بيعه للنادى السعودى.

وكشف مصدر داخل النادى عن أن الشكوى التى تم تقديمها ضد عبدالله السعيد كانت بتاريخ 12 أبريل الجارى، مؤكدا أن الأهلى سدد كافة الرسوم الإدارية الخاصة بالشكوى ويمتلك ما يثبت ذلك الأمر قانونيا، مؤكدا أن الأهلى حرص فى تصعيده الأمر على دعم الشكوى المقدمة للاتحاد المصرى بنسخة من العقد الثلاثى المبرم بين النادى وأهلى جدة وعبدالله السعيد، والذى اشترط بأحد بنوده الرئيسية أنه لا يحق للاعب الانضمام لأى نادٍ مصرى طوال فترة تعاقده مع النادى السعودى، فى ظل إصرار مجلس القلعة الحمراء على مطاردة السعيد لإجباره على دفع فاتورة توقيعه للزمالك فى وقت سابق، وعدم التزامه بالبقاء فى الدورى السعودى والعودة بشكل منفرد إلى بيراميدز فى تحدٍ كبير للنادى ولجماهيره.