جريدة الزمان

منوعات

في ذكري وفاة السلطان العثماني السادس محمد بن عبدالمجيد.. تعرف عليه وتأسيسه لجيش الخليفة

السلطان  العثماني السادس محمد بن عبدالمجيد
سامية عبد القادر -

اليوم هو ذكري وفاة السلطان وحيد الدين محمد السادس بن عبد المجيد الأول بن محمود الثاني عبد الحميد الأول بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان الأول بن أرطغرل.

ولد السلطان السادس يوم (14 يناير 1861 –وتوفي مثل اليوم 16 مايو 1926) أحد خلفاء الدولة العثمانية وآخر السلاطين العثمانيين. حكم بالفترة من 4 يوليو 1918 إلى 1 نوفمبر 1922 بعد وفاه أخيه محمد الخامس رشاد وانتحار ولي العهد الذي هو ابن عبد العزيز الأول (عم محمد وحيد الدين).

 

استسلمت الدولة بعد توليته بشهور حيث هزمت في الحرب واحتل أعداؤها أكثر أجزاء الدولة باستثناء بعض المناطق. في العام 1919 تم تكليف مصطفى كمال اتاتورك من قبله بالتفتيش على الجيوش بالأناضول لتفكيكها في إطار هدنة مودروس إلا أن أتاتورك أعلن العصيان في الأناضول ضد رضوخ الخليفة للاحتلال وأسّس جيش المقاومة

فتحالف وحيد الدين مع الاحتلال وأسس ما يعرف بجيش الخليفة وأرسله لقتال المقاومة في العام 1920 لتنتهي المعارك في شهور قليلة بهزيمة جيش الخليفة وانضمام أغلب أفراده إلى مصطفى كمال اتاتورك وتستمر حرب التحرير ضد قوى حلفاء أوروبا لتنتهي بانتصار المقاومة وتحرير تركيا فغادر وحيد الدين إسطنبول كلاجئ على متن بارجة بريطانية في 17 نوفمبر عام 1922 ليقضي بقية حياته في الريفييرا الإيطالية. وتوفي في مدينة سان ريمو في 16 مايو 1926

حياته قبل السلطنة

ولد محمد وحيد الدين سنة 1861 بإسطنبول في عهد عمه عبد العزيز درس وتعلم بالقصر العالي كان له أخوة تولوا الخلافة قبله مراد الخامس وعبد الحميد الثاني ومحمد الخامس.

حكمه

تولّى الحكم بعد أخيه محمد الخامس في غضون الحرب العالمية الأولى حتى مرت أسابيع على فقدان الدولة أراضي كثيرة وزوالها كإمبراطورية عالمية في عهده كانت تمر الدولة من سيئ إلى أسوأ اتخذ قرار بإلغاء السلطنة سنة 1922 بعدما استمرت ما يقارب 625 سنة.

نفيه

تم نفيه سنة 1922 على متن باخرة إيطالية ليقضي بقية حياته بسان ريمو.

وفاته

توفي بعد أربعة سنوات من نفيه ودفن بدمشق بناءً على وصيته سنة 1926. في مثل اليوم 16مايو