جريدة الزمان

صحة وطب

نقيب الفلاحين يوضح أشكال ومواصفات اللبن المغشوش

محمد عبد المنصف -

قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن اللبن ذكر في القرآن الكريم في قوله تعالي: "وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين"، (النحل:66).

وأضاف "أبو صدام"، أن اللبن الطبيعي الغير مغشوش -اللبن الصافي- من الأغذية التي تحتوي على أغلب المكونات الغذائية التي يحتاجها الجسم في صوره سهلة الهضم مقبولة الطعم والرائحة، لافتا إلى أن اللبن المغشوش يكون إما بنزع الدهن منه أوإضافة ماء أو الاثنين معا.

وأوضح نقيب الفلاحين أن اللبن المغشوش يكون أيضا بإضافة مواد حافظة أو ألوان ونكهات غريبة أو به أتربة وشوائب أو به إفرازات كالدم والسموم أو متبقيات أدوية، وكشف اللبن المغشوش يكون تبعا لطريقة الغش فيكون أحيانا باستخدام جهاز لتقدير الكثافة، ويختبر اللبن في المعامل بطرق عديده وباستعمال أدوات خاصة، ولكن يمكن بطرق بدائية اختبار جوده اللبن بالمنزل ومعرفة أن اللبن كامل الدسم أو خالي الدسم فعند صب اللبن تظهر فقاعات تستمر لنحو 10 دقائق في اللبن كامل الدسم، أما إذا اختفت سريعا فإن اللبن يكون منزوع الدسم ويكون اللبن مغشوشا.

وتابع وكذا إذا صب اللبن ببطء وترك أثرًا على جدران الزجاجة دل على احتوائه على مادة الدهن، وإن اللبن كامل الدسم ولووضع اللبن كامل الدسم على سطح أملس كالظفر، تكورت قطرات اللبن وشكلت شكلا كرويًّا اما اذا تفرقت وشغلت مسطحًا كبيرًا كان اللبن قليل الدهن، وإذا وضع بعض نقط من اللبن في راحة اليد، ثم فركها  جيدًا براحة اليد الأخرى حتى تجف، فإن كثر لمعان سطح راحة اليد دل ذلك على كثرة الدهن، وإن اللبن كامل الدسم.

 

وأشار عبدالرحمن أبوصدام إلى أن مصر تكتفي ذاتيا من من الالبان السائله المخصصه للشرب المباشر لانتاج يصل إلي 5 مليون طن البان تقريبا ونستورد نحو 170 ألف طن من البان البودرة، ويمثل انتاج صغار مربين الماشيه نحو 90% من إنتاج الالبان في مصر ويوجد تقريبا أكثر من 15 ألف بائع متجول يبيعون ألبان مجهولة المصدر.

وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وقد وجه مؤخرا بضرورة رفع كفاءة مراكز تجميع الألبان ونقلها من الصورة العشوائية إلى العمل النظامي، ولتحقيق هذه الأهداف علينا، وضع خطة مستقبلية لتحسين جودة السلالات المصرية من الجاموس والأبقار الحلابة لزيادة الإنتاجية للحد من استيراد الألبان البودرة والاتجاه إلى تصنيعها محليا لدعم المنتحين المحليين وإضافة قيمة اقتصادية إضافية لهولاء المنتجين، لزيادة المكاسب وتشجيع العاملين بهذا القطاع الهام وخلق فرص عمل جديدة مع تشديد الرقابة على الألبان ومنتجاتها لمحاربة غش الألبان بجميع صورها,