جريدة الزمان

وا إسلاماه

دار الإفتاء تستطلع هلال شوال.. اليوم

-

ينتظر الملايين من المصريين ، إعلان دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم الجمعة، رؤية هلال شهر شوال والتي ينقلها موقع صدى البلد، عبر البث المباشر من خلال صفحته الرسمية على فيس بوك، وذلك لمعرفة أول أيام عيد الفطر المباشر.

وقرب شهر رمضان المبارك، على الإنتهاء بعدما عاش المسلمون فيه أياما وليالي جميلة ورحانية، نقصت بعض الشئ بسبب الظروف التي نعيشها جراء تفشي فيروس كورونا مما أدى إلى غلق المساجد ومنع التجمعات التي كانت هي المشهد الأبرز في كل عام.

وتستطلع دار الإفتاء، اليوم الجمعة الموافق ٢٢ مايو، التاسع والعشرون من شهر رمضان المبارك، رؤية هلال شهر شوال لعام 1441 هجرية.

وأعلنت دار الإفتاء ان رؤية الهلال هذا العام لم تختلف عن العام الماضي، وأن دار الإفتاء تسير على المنهج الرصين.

وأكدت ان هناك مناطق فى مصر لرؤية الهلال، وان توشكى وأسوان و الوادي الجديد وسوهاج من المناطق التى يتم رؤية الهلال منها.

وأكدت ان الرؤية تكون لجميع الشهور، ولا تقتصر على الشهور التي تتعلق بها العبادات الشرعية الإسلامية؛ وهي شهر رمضان وشوال وذي الحجة؛ وحتى تنضبط رؤية هلال رمضان وهلال ذي القعدة، وذلك من أجل الوصول إلى أصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية في عبادة المسلمين.

وكشفت دار الإفتاء، عن منهجها في رؤية الهلال والذي يتمثَّل في الخطوات التالية:

١- تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، وعددها سبع لجان، مبثوثة في أنحاء جمهورية مصر العربية في طولها وعرضها، في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصريَّة ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، فيها شروط الجفاف وشروط عدم وجود الأتربة والمعوقات لرصد الهلال.

٢- هناك رؤية بصرية نعتمدها مع الحساب الفلكي الدقيق، والحساب الفلكي يحدد لنا أمرين:

الأمر الأول: هو مكان نزول القمر، وبمعنى أدق: الإحداثيات التي ينزل فيها القمر في هذا الشهر.
الأمر الثـاني: هو كيفية غروب القمر.

وتابعت : اذا كانت هناك دعوى للرؤية وقد فُقِدَت شروط الاعتماد -كأن غرب القمر قبل الشمس، أو معها، أو بعدها وقبل الاجتماع والافتراق، أو بعدها وبعد الاجتماع والافتراق ولكن قبل مضي 15 ساعة و40 دقيقة- ففي كل هذه الأحوال لو ادعى أحدهم أنه رأى الهلال فإن شهادته ترد؛ بموجب قرار مجمع البحوث الإسلامية سنة 1966م من أن الحساب -ولأنه قطعي- يمثل تهمة للرائي الذي يدعي خلافه.

ونص قرار المجمع في مؤتمره الثالث، المنعقد في الفترة من 30 من سبتمبر إلى 27 من أكتوبر سنة 1966م: [(أ‌) أن الرؤية هي الأصل في معرفة دخول أي شهر قمري كما يدل عليه الحديث الشريف، فالرؤية هي الأساس، لكن لا يُعتمَد عليها إذا تمكنت فيها التُّهَم تمكنًا قويًّا. (ب‌) يكون ثبوت رؤية الهلال بالتواتر والاستفاضة، كما يكون بخبر الواحد ذكرًا كان أو أنثى، إذا لم تتمكن التهمة في إخباره لسبب من الأسباب، ومن هذه الأسباب: مخالفة الحساب الفلكي الموثوق به الصادر ممن يوثق به] اهـ.

أمَّا إذا وافقت الرؤية الحساب -على النحو المتقدم- فإن الشهر يثبت بتلك الرؤية.