جريدة الزمان

خارجي

شرطة هونج كونج تفرق محتجين تجمعوا لإحياء ذكرى أحداث ميدان تيانانمين

صورة أرشيفية
إسراء نبيل -

أطلقت الشرطة في هونج كونج، اليوم الخميس، رذاذ الفلفل لتفريق محتجين تحدوا حظرا لتنظيم مسيرات بالشموع، في ذكرى قمع احتجاجات مطالبة بالديمقراطية، في ميدان تيانانمين في بكين عام 1989، واتهموا الصين أيضا بكبت حرياتهم.

وأفادت «رويترز»، بأن الاشتباكات اندلعت في حي مونج كوك، حيث حاول محتجون إقامة حواجز على الطرق بألواح معدنية، واستخدمت الشرطة الرذاذ لتفريقهم.

يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تندلع بها اضطرابات خلال الوقفة السنوية لأحداث تيانانمين في هونج كونج، والتي منعتها الشرطة هذا العام متعللة بأزمة تفشي فيروس كورونا.

حيث شارك عدة آلاف من الأشخاص في الاحتجاج الرئيسي في متنزه فيكتوريا، وهتفوا بشعارات منها: "تحرير هونج كونج، ثورة عصرنا، وحاربوا من أجل الحريات، ساندوا هونج كونج".

وتمس الذكرى السنوية وترا حساسا هذا العام في المدينة بعد تحرك الصين الشهر الماضي، لفرض تشريع للأمن القومي على هونج كونج، وإقرار مشروع قانون يجرم ازدراء النشيد الوطني الصيني.

يأتي هذا بينما تعبر وسائل إعلام صينية، وبعض المسؤولين في بكين، عن دعمهم للاحتجاجات في الولايات المتحدة، ضد عنف الشرطة.

وفي غضون ذلك، كثفت السلطات في بكين، إجراءات الأمن في محيط ميدان تيانانمين، إذ شوهد عدد من أفراد الشرطة أكثر من بقية الأيام.

وفي هونج كونج، التي سجلت أول حالات إصابة بفيروس كورونا، منقولة محليا منذ أسابيع، قالت الشرطة إن التجمع يعرض الصحة العامة للخطر.

لكن الكثيرين خرجوا إلى الشوارع وأشعلوا الشموع ووقفوا دقيقة حدادا. وفتحت سبع كنائس كاثوليكية أبوابها لإحياء الحدث.