منح 301 فندق اشتراطات السلامة الصحية.. والزائرين الأجانب في إنتظار متحف شرم الشيخ وقصر البارون

بالرغم من استمرار جائحة فيروس كورونا عالميا منذ ديسمبر الماضي ، إلا أن هناك توجه عالمي بعودة الحياة إلي طبيعتها مجددا لتعلن الحياة استمرارها كعادتها دون الإكتراث بأي معوقات أو ظروف حتى وإن كانت كورونا. ولعودة الحياة مجددا اشتراطات صحية حددتها منظمة الصحة العالمية،ومن بينها الإحتفاظ بمسافة أمنة وغسل الأيدي وإرتداء الكمامات وقفازات اليد.

الحياة والرخاء والصحة تنتظر السائحين " عنخ ، أودجا، سنب" باللغة المصرية القديمة تعني الحياة والرخاء شعار حددته وزارة السياحة والآثار برئاسة دكتور خالد العناني، وهو شعار للسلامة الصحية يتم وضعه في الفنادق التي حصلت على اشتراطات السلامة. كما منح المجلس الدولي للسياحة والسفر ضوابط السلامة الصحية ومنها خاتم السفر الأمن لمصر،للإستئناف الأمن للسياحة الداخلية والوافدة بتدابير السلامة الصحية الشاملة.

وتتضمن الإجراءات الوقائية قياس درجة الحرارة وتطهير الأمتعة وتطهير اليدين،فضلا عن تطهير كل من المطاعم وحمامات السباحة والممرات ومنطقة الشواطئ وجميعها يتم تطهيرها بصفة مستمرة.

ويبلغ عدد الفنادق التي تسلمت شهادة السلامة الصحية الإشتراطات الصحية 301 فندق بـ7 محافظات، حيث تستأنف الحركة السياحية نشاطها أول يوليو.

متحف شرم الشيخ تستعد وزارة السياحة والآثار لإفتتاحه في أول يوليو المقبل ويتم تطبيق إجراءات السلامة التي حددتها الوزارة تمهيدا لإستقبال الزائرين،مما يشجع على استمرار حركة السياحة بمحافظة جنوب سيناء بعد توقفها بسبب كورونا.

ويحتوي متحف شرم الشيخ على 5آلاف قطعة آثرية ويضم 6 قاعات عرض ومبنى إداري ومبنى أخر للمطاعم والكافيتريات، كما يشمل أيضا مبنى للبازارات والحرف الآثرية فضلا عن مبنى للأمن وإستراحة للموظفين.

ومن أشهر المعروضات بالمتحف رأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها بالمعبد الجنائزي لحتشبسوت بالدير البحري، و تابوت كاهنة المعبودة إيزيس وحورس بأخميم من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها بخبيئة الدير البحري، فيما تعرض القاعة الكبرى الحياة البرية للمصري القديم. قصر البارون قدرت تكلفة أعمال ترميم القصر بـ100 مليون جنيه بما يعادل 6 مليون دولار وهو نسبة إلي البارون إمبان 20 سبتمبر 1852 : 22 يوليو 1929 وهو المهندس البلجيكي الذي عشق مصر ،وقرر أن يعيش ويدفن في ترابها،حتى قام ببناء قصر تاريخي مصمم على الطراز الهندي بما لا يضاهيه أي قصر تاريخي في العالم ويتضمن منطقة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين والتي يتم فيها تطبيق قواعد وشروط التباعد الإجتماعي وإشتراطات السلامة الصحية والموجودة بحدائق القصر وحول المساحات المكشوفة المحيطة به ،والتي تضم عربة بطراز مستوحى من الطابع التاريخى للقصر وكافتيريا ومطعم ذات طراز مميز يحترم البيئة الاثرية للقصر لتقديم تجربة مميزة للزائرين ،حيث تعكس الخدمات ومقدميها الأجواء التاريخية لبدايات القرن العشرين مثل زي العاملين بالطراز القديم والتي توحى بالفترة الزمنية للقصر.

متحف العاصمة الإدارية الجديدة يتمم إفتتاحه قريبا أيضا ويتضمن العرض المتحفى للمتحف يروى تاريخ العواصم المصرية؛ حيث يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9عواصم. تبدأ يمينا بعدد 4عواصم وهم منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، ثانيا من على يسار الزائر عدد 4 عواصم وهم الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية، ثالثاً المستوى الثانى وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثانى ويخص العاصمة الإدارية ويُعرض فى هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، ادوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.

اما القسم الثانى من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الاخر عند المصرى القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوى على الاوانى الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة.

ضوابط محددة قبل دخول المواقع الآثرية تعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يومياً قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشي الآثار،قياس درجة حرارة العاملين بها يومياً والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها.

كما تشمل الضوابط وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص،أن يتم توفير أدوات وقاية شخصية لجميع العاملين الالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية توعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتعريفهم بأعراض المرض وكافة التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم. الالتزام بالمسافات الآمنة في أماكن سكن العاملين، وتوفير مناطق لعزل الحالات المصابة حال ظهورها