جريدة الزمان

سياسة

ضياء رشوان.. الإخوان في عام واحد تحولوا لـكابوس والجميع رفضهم.. فيديو

-

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين، إن الإخوان في عام واحد تحولوا لـكابوس والجميع رفضهم.

وأضاف ضياء رشوان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "ام بي سي مصر" تقديم الإعلامي شريف عامر، إن المصريين رفضوا جماعة الإخوان بعد أن اكتشفوا خدعهم وكانوا يتصورون أنهم الحلم.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الإخوان كانوا غير أكفاء في اتخاذ أى قرار، وبدأوا يتعاملون مع مصر على أنها بلد حديث وليس لها هوية، مضيفا أن تجربة الإخوان التاريخية انتهت، لأنهم كانوا يريدون تدمير مصر.

وأشار ضياء رشوان إلى أن الجيش المصري قبل 30 يونيو كان محايدا وبعد ذلك انحاز لرغبة الشعب، لأن الجيش المصري لا يتخلى عن شعبه.

وتابع أن رغبة الإخوان في تطويع مصر لأفكارهم المتطرفة كانت السبب في رفض الشعب لهم وأكد للمرة الثانية " المصريون رفضوا جماعة الإخوان بعد أن كانوا يتصورون أنهم الحلم واكتشفوا أنهم الكابوس".

وكشف رئيس هيئة الاستعلامات، أن الإعلام الأجنبي في بداية الـ7 سنوات كان يتناول القضايا الخاصة بالدولة المصرية بنشر سلبى ومتناقض عن كل الملفات في مصر، واليوم بعض وسائل الإعلام لم تغير مواقفها وكل ما ينشر يبحث عن نقطة سلبية في ملف صغير في مصر وما يؤسفنى أنه يطبق قاعدة تمثل صحافة من نوع معين وهو البحث عن التوزيع والإثارة.

وتابع: لدينا إنجازات عظيمة في ملف الاقتصاد والحرب على الإرهاب والأمن وفقا لأكبر معاهد قياس في العالم وأى شخص يريد أن يقيم صورة مصر في الإعلام سيلاحظ أن هناك نوعا من التحيز، فمثلا الإصابات بين الطواقم الطبية ففي جميع الدول ووفقا لمنظمة الصحة العالمية عالميا 23% وفى مصر كانت 13 % وأصبحت 11%.

وأكد أن هناك بعض الأخطاء المهنية وهذا ما نركز عليه مع مراسلى القنوات الأجنبية ونقول لهم استوفوا المعايير المهنية ثم انشروا ما تشاءون ولا بد أن يكون هناك تدقيق في المعلومات وإبراز وجهات النظر المختلفة، ونحن نكفل حرية الرأي والتعبير لكل المراسلين الأجانب في مصر ولم يحدث أن رفضنا أي مراسل لأى مؤسسة ورغم المشكلات التي أحدثتها البى بى سى تم اعتماد أكثر من 40 مراسلا لهم ولم يحدث أن طردنا أي مراسل أجنبى من مصر أو قيدنا حريته في التحرك إلا وفقا للضوابط التي تتخذها كل الدول.

ولفت إلى أنه كان التشاؤم سمة الجميع في عيون مراكز الأبحاث بشأن الوضع في مصر، بسبب الاعتصامات وأحداث العنف الكثيرة التي شهدتها بعد 30 يونيو فبعدها شهدنا اجتياحا همجيا ووحشيا للكنائس، حدثت تطورات كبيرة في كل الملفات في مصر ولكن وسائل الإعلام الأجنبية لا تنشر.