الحبيب علي الجفري: مشكلة حقيقية يعيشها العالم في النظرة إلى المرأة
قال الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، إن هناك مشكلة حقيقية في النظرة إلى المرأة ومنهجية التعامل معها يعيشها العالم وينبغي أن تكون هناك حلول تجمع بين الردع والمعالجة، دون تبرير ولا أعذار من سائر الأطراف.
وقدم الجفري عبر صفحته على الفيبسبوك : أمثلة للاغتصاب المعاصر: في الحروب ، عصابة داعش ما يقرب من 5 آلاف أيزيدية
عصابات الصرب ما يقرب من 50 الف بوسنية
مليشيات الهوتو في راوندا ما يقرب من 500 الف امرأة من التوتسي
الجيش الياباني في الحرب العالمية الثانية نحو 100 الف كورية وصينية وأندونيسية
والحلفاء الروس والفرنسيون والأمريكان نحو 900 الف ألمانية.
وأضاف: في الحياة المدنية:واحد من كل 6 من النساء الأستراليات واجهن الاغتصاب ، و أكثر من 460 ألف بلاغ لاعتداء جنسي سنويًا في كندا، وفقًا لجمعية الشابات المسيحيات الكندية ، ووفقًا لتقرير وزارة العدل في نيوزيلندا، تشير الإحصاءات إلى أن 1 من كل 3 فتيات من المرجح أن يتعرضن للإيذاء الجنسي قبل سن 16 عامًا، واحدة من كل 4 نساء سويديات من المرجح أن تكون تعرضت للاغتصاب، وفقًا للمجلس الوطني السويدي لمنع الجريمة، ويتعرض حوالي 85 ألف للاغتصاب سنويًا في إنجلترا، أي ما يعادل نحو 230 حالة يوميًا، وفقًا لتقرير صادر عن مركز الاحصاءات الوطنية ووزارة العدل.
وتُقدر حالات الاغتصاب سنويًا في جنوب أفريقيا بحوالي نصف مليون حالة، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40% من النساء في جنوب أفريقيا سوف يتعرضن للاغتصاب خلال حياتهن ، في الهند، تتعرض كل 20 دقيقة أمرأة للاغتصاب، وحوالي 93 أمرأة يوميًا، وفقًا للمكتب الوطني لتسجيل الجرائم الهندي.
وأعلن البنتاغون عن أكثر من 20 ألف دعوى تتعلق بالاعتداءات الجنسية داخل المؤسسات العسكرية الأميركية على مدى السنوات الأربع الماضية ، وواحدة من كل 6 نساء أمريكيات كن ضحية لمحاولة اغتصاب، وكل 98 ثانية يتعرض شخص في الولايات المتحدة لاعتداء جنسي، وفقا لمنظمة مكافحة العنف الجنسي الأمريكية.
وأكمل : التحرش الجنسي في الدنمارك 2012، 52 %، وهي النسبة الأعلى أوروبيًا وفي لندن نفس العام، أكثر من 40 % ، وأشار تقرير للاتحاد الأوروبي إلى تعرض أكثر من 55% من النساء إلى شكل من أشكال التحرش.
في الولايات المتحدة 83٪ من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 12 و16 عامًا شهدت نوعا من التحرش.
واختتم الحبيب علي الجفري: والخلاصة:هذه الأرقام وأمثالها في الدول متباينة المستويات الاقتصادية والثقافية والتقنية تؤكد وجود خلل في النظام العالمي، وأن الرؤية الوجودية لإدارة الحياة بحاجّة ماسة إلى معالجة، مع ضرورة عدم إغفال العقوبة الفردية الرادعة فهناك شق فردي يتطلب العقوبة الرادعة وهناك شق فكري ثقافي يتطلب المعالجة الناجعة.