جريدة الزمان

رياضة

إهدار المال العام ينقذ أزارو فى الأهلى.. وورطة بسبب الهارب كوليبالى

أحمد على -

وافق السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، على الضغوط التى تعرض لها من جانب محمود الخطيب، رئيس النادى، لمنح المغربى وليد أزارو فرصة جديدة، بداية من الموسم المقبل، بعد أن فشلت محاولات تسويقه بالصورة المناسبة، خاصة أن النادى سبق له رفض عرض لرحيله مقابل 10 ملايين دولار، وبالتالى أصبح الاستغناء عنه بصورة مجانية، يمثل فرصة لانتقاد إدارة النادى.

وشهدت الساعات الماضية، إصرار من جانب الخطيب على عدم التفريط فى خدمات اللاعب، خاصة أن محاولات بيعه لنادى الاتفاق السعودى باءت بالفشل، بعد أن اشترط النادى تخفيض الراتب الذى يحصل عليه بالوقت الراهن، خلال فترة الإعارة، وهو ما يعنى عدم إمكانية استمراره فى الموسم المقبل، وحاول أمير توفيق، مدير التعاقدات الحصول على عرض احتراف مناسب بأى من الأندية الخارجية، إلا أن هذه المحاولات فشلت، فى الوقت الذى رفض فيه اللاعب الانتقال لأى فريق آخر فى الدورى المصرى على سبيل الإعارة، وطلب تحديد مصيره بنفسه فى حالة عدم قيده، ولتجنب الدخول فى اتهامات إهدار المال العام، وافق فايلر على منحه فرصة أخيرة، على أن يتم عقد جلسة مع اللاعب ومطالبته بالاجتهاد ليكون عند حسن ظن الجهاز الفنى، فى الوقت الذى يأمل فيه الجميع بأن يعود إلى التهديف، بعد أن ابتعد مروان محسن عن التسجيل بغزارة، وكذلك عدم تأقلم السنغالى أليو بادجى حتى الآن ورفض المدرب السويسرى لفكرة عودة أحمد ياسر ريان لحاجته إلى مزيد من الخبرات.

وتعثرت مفاوضات القلعة الحمراء للحصول على خدمات طاهر محمد طاهر، لاعب المقاولون العرب، بعد أن رفض ناديه فكرة الإعارة، وأصر على البيع بصورة نهائية مقابل 40 مليون جنيه، وهو ما رفضه الأهلى بسبب أن المبلغ المطلوب كبير، وعرض الإعارة، أو الشراء مع تخفيض المبلغ وإدخال عدد من اللاعبين ضمن الصفقة.

وعلى جانب آخر سادت حالة من الغضب الشديد، داخل أروقة النادى، بسبب مماطلة نادى النجم الساحلى التونسى فى سداد مستحقات قيمتها مليون و400 ألف دولار كغرامة عن لاعب الأهلى الهارب سليمانى كوليبالى، خاصة أن تعامل مسئولى الأهلى فى الأزمة تسبب فى تأخر الحصول على هذه المستحقات.

وكشف مصدر داخل النادى عن أن مجلس الإدارة تسبب فى أزمة كبيرة، فبعد أن حصل الأهلى على أحكام نهائية من جانب الفيفا، وافق على التفاوض مع مسئولى النجم الساحلى على منح مهلة وتقسيط المبلغ، ووقع عقودا جديدة بذلك، قبل أن يعود نادى النجم إلى المماطلة من جديد، وهو ما يعنى استنزاف الوقت مجددا، وضياع فرصة تحصيل المبلغ بشكل مباشر بعد قرار الفيفا، حيث تم إسناد الملف إلى عدلى القيعى مستشار التعاقدات وخالد مرتجى عضو مجلس الإدارة.