جريدة الزمان

أخبار

”التضامن” توجه فريق التدخل السريع لتقديم الدعم للطفل ”شقاوة”

-

كلفت نيفين القباج وزيرة التضامن فريق التدخل السريع المركزي ومأموري الضبط القضائي بالوزارة بتقديم كافة أوجه الدعم للطفل والذى تداولت قصتة على صفحات التواصل الاجتماعي بتواجد طفل في الثالث عشر من عمره يفترش الرصيف بإحدى شوراع العاصمة بوسط البلد بشارع قصر النيل ويرتدي ملابس ممزقة وتبدو على وجهه آثار شجار وعراك.

ورد إخطار لفريق التدخل السريع المركزى من مأمور قسم شرطة عابدين بعثور فريق من مباحث القسم على الطفل المذكور والذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي.

على الفور توجة أعضاء الفريق ومأمورى الضبط القضائى لقسم الشرطة وتم إجراء دراسة حالة للطفل وتبين الآتى:-

الطفل يدعى / م. س. ع

شهرته "... شقاوة "

ويبلغ من العمر ١٤ عاما ووالديه منفصلين

الأب يدعى س أ ع ويعمل نجار.

الأم تدعى ك م ص وتعمل عاملة نظافة.

ولديه أربعة أخوة هم:-

شاب ٢٤ عاما ويعمل نجار

شابة ١٨ عاما

طفل ١٤ عاما

طفلة ٦ سنوات

وأفاد الطفل أنه يرتدى هذه الملابس الممزقة لامتهان التسول واستعطاف المارة لحصوله على مبالغ مالية وملابس وأطعمة ومشروبات، ويقوم بصرف الاموال التى يحصل عليها على شراء المواد المخدرة واللعب بالسيبر وأنه تم القبض عليه مرتين في السنوات السابقة حتى لقب بشقاوة قائد الشارع بوسط البلد".

تم تحرير محضر قيد تحت رقم ٤٩٩٩لسنة ٢٠٢٠ وباشرت النيابة العامة بعابدين تحقيقاتها والتى إنتدبت أخصائية اجتماعية بخط نجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة والأمومة لتحرير تقريرآ حول الطفل ووالدية والذى أسفر عن أنهم غير مؤتمنين على رعاية الطفل وأصبح في خطر محدق وحياتة معرضة للخطر.

على الفور قام أعضاء الفريق ومأمور الضبط القضائى بالتنسيق مع الأطراف المعنية:-

١- الإدارة العامة لحقوق الإنسان بمكتب النائب العام.

٢- الإدارة العامة لمباحث رعاية الاحداث بالقاهرة بوزارة الداخلية.

٢- الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي بالوزارة لتوفير مكان أمن لإيداع الطفل وتوفير متطلباته الأساسية وتأهيلة حتى يخرج فرد صالح للمجتمع مرة أخرى وذلك في ظل تحقيق المصلحة الفضلى له.

كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي باتخاذ الاتى:-

١- تتبع أسرة الطفل ودراسة حالتها، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية المعنية.

٢- تقديم الدعم والإرشاد النفسي للطفل ومتابعة حالتة النفسية داخل دار الرعاية.

٣- تقديم الدعم للطفل وعلاجة من إدمان المواد المخدرة.

٤- تكثيف حملات البحث عن الأطفال بلا مأوى واتخاذ كافة إجراءات إيداع الأطفال في الشارع بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وبذل الجهود لدمجهم بأسرهم إذا كانت الأسر أهل لرعايتهم،. وتحقيقا للمصلحة الفضلى للطفل.

وأهابت وزارة التضامن الاجتماعي بالمواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عدم التسرع في الحكم على بعض "البوستات" التي قد تحوي وراءها حقائق أعمق من الصور مما يشجع بعض الأفراد على التمادي في استخدام الإعلام المجتمعي لنشر إشاعات أو تضخيم قضايا، وعدم التعاطف مع ظاهرة التسول سواء كانوا صغار أو كبار، كما تهيب بهم الإبلاغ عن أية مجموعات تستخدم الأطفال من أجل التسول حتى لو كانت هذه المجموعات هي أسر الأطفال أنفسهم.

جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تتلقى شكاوى وبلاغات إنتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأشخاص فاقدي الرعاية على الخط الساخن ١٦٤٣٩ وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء ١٦٥٢٨ وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعي بمواقع التواصل.