جريدة الزمان

وا إسلاماه

الأزهر يوضح رأي الإسلام في ضرب الأبناء للتأديب

 المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر
على السعيد -

أوضح المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف حكم ضرب الآباء للأبناء للتأديب، مشيرًا إلى أن الأولاد أمانة في أعناق الوالدين ، ويجب عليهما السعي والحرص على رعايتهم وتأديبهم وتنشئتهم تنشئة صالحة مستقيمة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "كلُّكم راعٍ، وكلُّكُم مسؤُولٌ عنْ رَعِيَّتِهِ، الإمامُ راعٍ، ومسؤُولٌ عن رعيَّتِهِ، والرجلُ راعٍ في أهلِهِ، وهو مسؤُولٌ عن رعيَّتِهِ، والمرأةُ راعيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِها، ومسؤُولةٌ عنْ رَعِيَّتِها" [رواه البخاري].

ولقوله صلى الله عليه وسلم: "ما نحل والدٌ ولدًا من نحلٍ أفضل من أدب حسن" [رواه الترمذي]، ولقول ابن عمر رضي الله عنه: (أدِّب ابنك؛ فإنَّك مسؤول عنه: ماذا أدَّبته، وماذا عَلَّمته؟ وهو مسؤول عن بِرِّك وطواعيته لك) [السنن الكبرى للبيهقي].

وناشد الازهر بضرورة تربية الأبناء على حبِّ الصَّلاة والتعلُّق بها، والعملْ على تقوية الإيمان في قلوبهم بتذكيرهم بالاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه، وحسن الظن به، والرجاء فيه سبحانه، وتعليمهم مبادئ الإسلام وتعاليمه الصحيحة.

واما عن ضرب الأبناء للتربية، فقد أوضح مركز الفتوى أن الإسلام هو دين الرحمة، وقد أمر بالرفق، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "إنَّ الله رفيقٌ، يحب الرفقَ في الأمر كله" [رواه البخاري].