جريدة الزمان

وا إسلاماه

”كيف تنصر نبيك ﷺ ” ندوة بكلية اللغة العربية بأسيوط ”

هبة يحيى -

برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والأستاذ الدكتور رفعت علي عميد كلية اللغة العربية بأسيوط، عقدت كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بأسيوط ندوة بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بعنوان " كيف تنصر نبيك صلى الله عليه وسلم ".

وقد حاضر فيها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، و الأستاذ الدكتور داوود لطفي حافظ أستاذ الادب في الكلية، والعميد السابق لكلية البنات الأزهرية بالمنيا الجديدة، والأستاذ الدكتور محمد سيد سلطان، أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بأسيوط.

وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية اللغة العربية. بدأت الندوة بترحيب الأستاذ الدكتور رفعت علي عميد الكلية بالسادة الحاضرين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وفى كلمة ماتعة أكد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه أن إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم ليس بل بالأمر الجديد، بل من القدم، وكان القرآن مدافعا عنه صلى الله عليه وسلم فى كثير من المواضع، ورد فى كثير من المواضع كقوله تعالى " ما ودعك ربك وما قلى" وقال تعالى " إن شآنئك هو الأبتر".

فالمرء لا يصح إسلامه دون ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فى كلمة التوحيد، وقد قرن اسمه صلى الله عليه وسلم بالله تعالى فى الآذان ، وفى التشهد.

فالعمر يفنى دون أن نوفى المصطفى حقه. كما ينبغي علينا أن ندافع عنه بمعرفة قدره، وحبه، واتباعه، وأن نتخلق بأخلاقه ونتأدب بأدبه، وأن ننشر سيرته العطرة وجميل الدين فى الغرب، وأن نعرفهم بقيمة رسول الله ورحمته و إنسانيته صلى الله عليه وسلم. كما حذر أن يكون رد الفعل غير منضبط أو يؤدى إلى إراقة دماء.

وفى كلمته أوضح الدكتور محمد سيد سلطان أستاذ البلاغة والنقد، أن الثناء على رسولنا الكريم فى كتاب الله لا يعد ولا يحصي، وأنه أفضل العاملين، وهو أمر محتم واجب على كل مسلم، ولا تتحقق نصرته إلا بمعرفة قدره و بالاتباع لسنته صلى الله عليه وسلم، والمقاطعة لكل من يسىء له صلى الله عليه وسلم وهذا هو أضعف الإيمان، دون اللجوء للعنف أو التجاوز.

ومن جانبه أضاف الدكتور داود حافظ عميد كلية البنات الأزهرية السابق، أن صور نصرة النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها ما هو فى متناول الجميع، وهو ورد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوميا، وهو أمر مجرب فى قضاء الحوائج وتفريج الكروب.

وقد تمثلت نصرته من قبل الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بإطلاق منصة للتعريف بالدين الاسلامي الوسطي وللتعريف بالمصطفى صلى الله عليه وسلم بجميع اللغات.

كما اعتزم الأزهر مقاضاة من يتجاوز فى حق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد حضر الندوة الأستاذ الدكتور أحمد عبدالرحيم وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب والأستاذ الدكتور صابر السيد محمود وكيل الكلية للدراسات العليا والمحاسب أحمد عباس الأمين العام المساعد لفرع الجامعة والأستاذ الدكتور محمود عمار رئيس المكتب الفني والدكتور أحمد يوسف عضو المكتب الفني بمكتب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي و لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.