جريدة الزمان

أخبار

كلية أسنان الجامعة المصرية الروسية تقدم خدمة فريدة من نوعها.. تعرف عليها

مى إبرهيم -

أعلن الدكتور خالد توفيق، عميد كلية طب الفم والأسنان بالجامعة المصرية الروسية فى مدينة بدر، أنه تم إنشاء عيادة جديدة متخصصة فى "طب الفم والأسنان للأطفال"؛ نظراً لأهمية التخصص وندرته والكشف والعلاج بالمجان للجمهور من مدينة بدر والمدن المجاورة.. موضحاً أن العيادة الجديدة تتبع "مجمع عيادات طب الفم والأسنان الشاملة"، فى الكلية داخل الحرم الجامعى.

أضاف عميد كلية طب الفم والأسنان بالجامعة المصرية الروسية، أنه يتم العديد من عمليّات العلاج على مستوى الأطفال؛ بأياد كوكبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين ويقدمون خدمات: "التّنظيف، تبييض الأسنان، خلع الأسنان اللبنية، تنظيف الجير، مكافحة التسوس وعلاجه، علاج أمراض اللثة.. وغيرها من باقى علاج طب أسنان الأطفال".

أكد الدكتور خالد توفيق، أن فريق عمل الأطباء فى عيادات "أسنان الأطفال" يقومون بتثقيف النّاس عن العادات الصّحيحة لصحّة الفم منذ سن مبكّرة من حيث التغذية السليمة لتقوية الأسنان، والابتعاد عن العادات الخاطئة مثل توفير بعض الأسر للمأكولات التى تحتوى على سكريات بكميات كبيرة لأبنائهم؛ مما يسبب لهم أضراراً جسيمة، خصوصاً فى أثناء فترة الأسنان اللبنية التى لا تستطيع تحمل ومقاومة تلك الكميات من السكريات بجانب إهمال كثير من الأطفال بإستمرار فى تنظيف الأسنان بشكل منتظم لعدم متابعة ذلك من جانب أولياء الأمور. أشار عميد كلية طب الفم والأسنان بالجامعة المصرية الروسية، إلى أن عيادات الكلية تستقبل المرضى من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثالثة مساء فى أيام العمل الرسمية ما عدا يومى الراحة الأسبوعية "الجمعة والسبت" والعطلات الرسمية للدولة.. لافتا إلى أنه فيما يخص التعقيم تستخدم الكلية سواء أكان فى التدريس العملى أو الكشف على الجمهور وحدات تعقيم متطورة للغاية؛ حفاظاً على حياة المرضى مع تنفيذ تعليمات مكافحة العدوى بصرامة شديدة داخل العيادات، وذلك بدعم كامل من مجلس أمناء الجامعة المصرية الروسية.

لفت الدكتور خالد توفيق، إلى أن العمل فى عيادات الأسنان بالكلية تحت إشراف مباشر ومشاركة كاملة من نخبة متميزة لكبار الأساتذة بالكلية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وتمريض على أعلى مستوى، مما يساعد في النهاية لتحقيق خدمة علاجية بجودة وكفاءة عالية، للارتقاء بمستوى الطالب من الناحية العملية والعلمية وجعله منافساً قوياً فى سوق العمل المحلى والدولى.