جريدة الزمان

خارجي

«المجلس الفلسطيني»: زيارة بومبيو لن تضفي أي شرعية على الاستيطان والاحتلال

إسراء نبيل -

أعرب المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان صحفي، اليوم الخميس، عن إدانته لزيارة وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، لمستوطنة "بساغوت" المقامة على أراضي المواطنين في مدينة البيرة المحتلة، والتي تعد الأولى لوزير خارجية أمريكية، للمستوطنات الإسرائيلية، في الأراضي المحتلة.

كما اعتبر المجلس الوطني صدر عن رئيسه سليم الزعنون، أن هذه الزيارة سابقة خطيرة في العلاقات الدولية، وتحدٍ أمريكية، سافر لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2334" الذي يعتبر الاستيطان كله غير شرعي وباطل، ويجب أن يتوقف.

وطالب المجلس: "مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، وبرلمانات العالم لإدانة هذه الزيارة الاستعمارية، واتخاذ ما يلزم ضد إدارة ترامب ووزير خارجيتها، الذي يتحدى كافة الأعراف والمواثيق والاتفاقيات والعهود الدولية، التي تجرم الاستيطان وكل من يدعمه أو يشارك في تثبيته".

ودعا الجنائية الدولية لاتخاذ المقتضى القانوني وفقا لنظامها الأساسي، الذي يعتبر الاستيطان جريمة حرب.

وأضاف المجلس: "أن هذه الزيارة تمثل استفزازا للعالم كله، واستخفافا بالمؤسسات الدولية واتفاقيات جنيف، وإمعانا من قبل إدارة ترامب في شراكتها للاستيطان والاحتلال، ولن تغيّر من الواقع القانوني لهذه المستوطنات الاستعمارية، ولن تضفي أية شرعية عليها، ولن تثبت أي واقع احتلالي حرمه وأنكره القانون الدولي".

وقال المجلس: "إنه في الوقت الذي تندد فيه دول العالم، ومؤسساتها باستمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبناء الوحدات الاستعمارية، وآخرها ما تنوي حكومة الاحتلال تنفيذه في مدينة القدس المحتلة، تمضي إدارة ترامب في شراكتها مع الاحتلال في كافة انتهاكاته للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية والعدوان على حقوق شعبنا الفلسطيني، في تجسيد دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفق تلك القرارات".