جريدة الزمان

سياسة

برلمانيون: التحول الرقمى الضمانة الحقيقية لمواجهة كورونا

إيمان فهمى -

أكد عدد من البرلمانيين أن التحول الرقمى يشكل عاملا رئيسيا لتسريع الاستجابة للتصدى لوباء فيروس كورونا المستجد، موضحين أنه يجب الاستفادة من البنية التحتية فى تكنولوجيا المعلومات للتسهيل على المواطنين، وتفعيل الخدمات المقدمة إلكترونيا لمنع التزاحم أمام المصالح الحكومية، لافتين إلى أن هناك حالة استهتار لدى المواطنين بعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإذا استمرت ستقوم الدولة بالعودة لتشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، حيث إن سبب عدم التزام المواطنين بإجراءات مواجهة كورونا، إلى أنه هناك ارتباط شعورى، بأن حدوث موجة ثانية لكورونا، أمر زائف، مما قد يشعرهم بالأمان لدى الناس بأن الوباء قد انتهى وليس له وجود.

ومن جانبه، دعا جون طلعت، عضو مجلس النواب، الحكومة لمراجعة كافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة فى المصالح الخدمية والتى تستقبل المواطنين، لا سيما فى ظل تزايد أعداد مصابى فيروس كورونا، مشددًا على أهمية مراعاة التباعد الجسدى سواء بين الموظفين أو متلقى الخدمة، وكذلك التأكيد على ارتداء الكمامات، حرصا على عدم انتشار العدوى بصورة كبيرة، مؤكدا أن الحل الأمثل حتى الآن فى مواجهة الفيروس هو سلاح الوقاية، مطالبًا بضرورة الاستفادة من البنية التحتية فى تكنولوجيا المعلومات للتسهيل على المواطنين، وتفعيل الخدمات المقدمة إلكترونيا لمنع التزاحم أمام المصالح الحكومية.

وقال طلعت، علينا المواءمة بين عدم تعطيل مصالح الناس، وفى نفس الوقت الحفاظ على الصحة العامة، ومواجهة أى زيادة فى أعداد المصابين بفيروس كورونا، موضحًا أن الفترة المقبلة يجب أن تشهد استمرار الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا وتحذيره من أن التزايد الملحوظ فى الأعداد يدفعنا إلى الحذر ومتابعة تشديد الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المحددة على المخالفين وذلك بما يجنبنا سيناريو حدوث موجة جديدة للوباء وارتفاع منحنى الإصابات والوفيات بشكل كبير.

وأكد سمير البطيخى، عضو مجلس النواب، أن هناك فى حالة استهتار المواطن المصرى بعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية ستقوم الدولة بالعودة لتشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، موضحًا أن سبب عدم التزام المواطنين بإجراءات مواجهة كورونا، إلى أنه هناك ارتباط شعورى، بأن حدوث موجة ثانية لكورونا، أمر زائف، مما قد يشعرهم بالأمان لدى الناس بأن الوباء قد انتهى وليس له وجود، وبالتالى يدفعهم إلى التراخى فى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعى.

وأشار إلى أن التذبذب فى أعداد الاصابة بكورونا يمثل ناقوسا للخطر بالنسبة للشعب وليس الحكومة فقط، مشيرًا إلى أنه بعد أن كنا نشهد اتجاها جيدا، وكنا نسير فى الطريق الصحيح بعد الانخفاض الملحوظ فى حالات الإصابة بكورونا والوفيات خلال الفترة الماضية أصبح العالم الآن يشهد اتجاها سلبيا بشأن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وناشد البطيخى، الشعب المصرى مساندة جهود الحكومة وجيش مصر الأبيض من خلال الالتزام التام بالتعليمات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خاصة فيما يتعلق بمراعاة التباعد الاجتماعى والالتزام بارتداء الكمامات واتخاذ جميع الإجراءات فى ضوء تزايد أعداد الإصابات من جديد للاستعداد لجميع السيناريوهات المحتملة.

وأكد أهمية الالتزام بالإجراءات التى تتضمن الإبقاء على تفعيل إجراءات الرقابة والتزام المواطنين بارتداء الكمامات فى الطرق السريعة وداخل المدن وداخل وسائل النقل العامة مع الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها، واستمرار التزام كافة العاملين والمترددين على القطاعات والهيئات التابعة لجميع الوزارات بالضوابط المطلوبة.