جريدة الزمان

سياسة البرلمان

النائب خالد مشهور: دمج المتعافين من الإدمان بإقامة مشروعات لهم هي البداية الجديدة فعلا

النائب خالد مشهور
إيمان فهمى -

 

أشاد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية بجهود وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق علاج المدمنين بإطلاق العديد من المبادرات لدمج المتعافين من الإدمان في المجتمع مرة أخري من خلال إقامة مشروعات لهم وتوفير القروض اللازمة من أجل بدء حياة جديدة وبناء أسرة ومجتمع صغير لعودة الأمل إلي حياة وبداية جديدة بالفعل، حيث ظل شائعا لدى البعض أن مرض الإدمان لا شفاء منه، وترسخ ذلك فترة من الزمن، ولكن مع تقدم العلم واكتشاف طرق جديدة في إعادة التأهيل اثبتت نجاحا أبهر العالم وأصبحت إعادة المدمن إلي حياة جديدة بدون تعاطي والعيش والاستمتاع بالحياة وكيفية النجاح والعمل موجودا وملموسا وهو ما تقوم به الوزارة والصندوق.

وأضاف النائب أن الوزارة وعلى رأسها الوزيرة نيفين القباج طبقت المقولة المعروفة عن الإدمان والمدمنين بشكل عام وهي: «أنت لست مسئولاً عن إدمانك، لكنك مسئول عن تعافيك»، ومن هنا علينا دعم المرضى إلى حين تعافيهم من المرض، خاصة أن القانون سمح للمدمن أن يتعافى من مرضه دون أن تتم محاكمته على إثر جريمة التعاطي، ودون أن يتم افتضاح أمره في المجتمع، نموذجاً للسرية التي تهدف إلى المحافظة على النسيج الأخلاقي والإنساني الذي ندعو الشباب المدمنين إلى التفكير جدياً وملياً بمستقبلهم.

وأشار إلى أن مبادرة «بداية جديدة»، هى إحدى المبادرات الداعمة لدمج المتعافين من الإدمان فى المجتمع، وتمثل خطوة جادة من جانب الحكومة، ممثلة فى كل من «وزارة التضامن، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بنك ناصر»، تجاه الشباب المدمن، لعلاجهم مجاناً، وفى سرية تامة، ضمن مجموعة من المبادرات التى توفر لهم قروضاً لمساعدتهم على الحياة بصورة أفضل.كما أن المجتمع عليه أن يساعد المدمن على العلاج من الإدمان عن طريق إيجاد حلول مناسبة للمشاكل الأسرية والاجتماعية المحيطة به التي ربما أدت لوقوعه في فخ الإدمان، فإذا كان المدمن المسئول الأول عن السعي للتعافي فإن هناك مسئولية تقع على عاتق الآخرين سواء جهات رسمية أو أهلية وحتى المواطن العادي، فكلنا يعلم أن مشكلة المخدرات محلية وعالمية، يعاني منها الناس في جميع أنحاء العالم.