منصة نتفليكس بين مؤيد ومعارض لأعمالها التي تدعم بعض الثقافة الغامضة

عبر عدد من رواد التواصل عن رفضهم بل مقاطعتهم لمحتوى منصة "نت فليكس"، لما تقدمه من أعمال فنية مؤخرا يروها أكثر تحررا ولا تليق بمجتمعاتنا العربية.
وكان للزمان هذا التحقيق مع صناع وعدد من مشاهدي نت فليكس ممن يتفقون مع محتواها والرافضن واسباب الرفض.
في البداية نعرف نت فليكس هي منصة اليكترونية امريكية حديثة شركة تريفيهية تقوم بعرض بعض المسلسلات و الافلام والبرامجمقابل اشتراك مادي من جانب عملاء المنصة ممن يستخدمون الموبايل ..
وقدمت عدد من الافلام والمسلسلات البرامج المميزة التي كانت تقوم بشرائها من شركات الانتاج الفني..ثم خاضت تجربة الاانتاج..
..أسسها ريد هاستنغز ومارك راندولف في 29 أغسطس 1997، في سكوتس فالي، كاليفورنيا. تتخصص في تزويد خدمة البثّ الحي والفيديو حسب الطلب وتوصيل الأقراص المدمجة عبر البريد. في عام 2013، توسعت شركة نتفليكس بإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، وتوزيع الفيديو عبر الإنترنت. الرئيس التنفيذي: تيد ساراندوس ، ريد هاستينغز التأسيس الفعلي 29 أغسطس 1997، سكوتس فالي، كاليفورنيا، الولايات المتحدة .
المقر الرئيسي: لوس غاتوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة البرامج التلفزيونية: أشياء غريبة، ظلام، التاج، أكاديمية المظلة.
من اعمالها التي انتجتها ..
مارك راندولف أفلام تم إنتاجها التقبيل (2018)
الملك (2019)
بروجيكت باور (2020)
مكسور (2019)
الباباوان (2019)
وهذه اراء المتخصصين واراء عملاء نت فليكس..
طارق الشناوي..منصات المشاهدة العالمية غير متاحة للرقابة لكننا نملك ثقافة الاختيار وهي الافضل في مواجهة اي غزو ثقافي.
خالد عبدالجليل ..المصنفات الفنية والرقابة مسئولة عن الاعمال التي تنتج بمصر اما اعمال المنصات الاليكترونية فرقيبها ضمير مسئولي المنصة ومسئولية الجمهور.
. متابعي منصة نت فليكس بين مؤيد ومعارض ..بعضهم سنقاطعها لاانها تمرر افكار شاذة لاتليق بمجتمعاتناوالبعض الاخر هم بيقدموا التصنيف العمري
..............................
.. وقال الناقد الفني طارق الشناوي عن محتوي نت فليكس لل الزمان عن عدم امكانية خضوع المنصات الاليكترونية وخاصتا العالمية للرقابة ..لكنها في نفس الوقت تتميز بالتصنيف العمري وهذا امر جيد .كما انها تتمتع بتقديم اعمالها بأكثر من لغة. وعن ماقدمته منصة نت فليكس عبر احد الافلام التي استفزت عدد كبير من المشتركين عبر المنصة واعربوا عن غضبهم بتقديم فيلم يقدم مشاهد سيئة تضر بنفسية الطفل وتؤثر بسلوكه ..قال الشناوي لل الزمان ان امكانية المقاطعة هي رفاهية متاحة لجميع المشتركين وعلي من يريد المقاطعة فليفعل هذا ولكننا يجب علينا ان نعلم ان هذه المنصة قدمت العمل طبقا للتصنيف العمري وهي بالفعل هذه المنصات تلعب دورا كبيرا في ظل التقدم التكنولوجي والموبيلات الذكية ..
.واضاف الشناوي اننا يجب بدلا من المنع وهذا مستحيل لن نمنع عن اطفالنا هذه الاعال فسوف يشاهدوها في اي وقت اخر ..واكد الشناوي ان المنع مستحيل علي الطفل فيجب علي الاسرة ان تقيم بينها وابنائها ثقافة الاختيار بدلا من المنع وهو الحل الافضل حيث يراها الطفل حل امثل لتربيته يقتنع به بدلا ان يكون مجبرا للمنع وهو قد لايستجيب للمنع .. واستشعر الشناوي عن وجود اهداف ما لهذه المنصة الاليكترونية.خاصتا ان اصحابها يتحلون بثقافة مختلفة يريدون تمريرها وتعميمها بالمجتمعات العربيةللمشاهدين اكثر من هدف الربح. .
واوجد الشناوي الروشتة للمشاهدين الصغار من ابنائنا بالمجتمعات العربيةلاموجها نصح الي الاباء والامهات يجب ان نثقف اطفالنا من البداية بثقافة الاختيار ونسلحهم بالاخلاق. ..
..................................
. اوضح رئيس هيئة الرقابة علي المصنفات الفنية د.خالد عبدالجليل ان الرقابة هي مسئولة عن الاعمال التي تنتج داخل الدولة حيث ان االاعمال المصرية هي التي نقوم بالاشراف عليها ومتابعتها وال تحري من خلو العمل من اي مشاهد غير لائقة او مقحمة لتوصيل افكار مخربة او مضللة . واضاف رئيس هيئة المصنفات لل الزمان عن دور الرقابة علي المنصات الاليكتروانية قائلا لااسف ليس للرقابة دور في هذا وخاصتا المنصات العالمية اوالاحنبية خارج الدولة لاانها لاتنتج في بلدنا ولبس لهذه المنصة مقر بدولتنا لهذا لاعلاقة للمصنفات بهذه الاعمال لكننا مسئولين عن الاعمال التي في مرحلة التصوير وقبل العرض علي الفضائيات المصرية اوعلي منصات عرض مصرية نقوم بمتابعتها جيدا للتأكد من كونها صالحة للمشاهدة لكل الاسرة ولاخوف علي الطفل من هذه الاعمال..
واوضح عبدالجليل ان الاعمال الفنية لها فترة تتميز بالتصنيف العمري وهو مايجعل المشاهدين يعرفون خطورة مايشاهده الطفل وماهو العمل الائق لمشاهدته . .واكد رئيس المصنفات ان ضمير اصحاب المنصات ومنتجي الاعمال هو الاهم لاانهم يقدمون قيمة فنية هامة ويجب ان يكون واعين ان هذه الاعمال لو كانت عير لائقة تتسبب في غرس سلوكيات غير جيدة خاصتا للمشاهدين من الاطفال الذي مازال وعيهم في مرحلة التشكيل.. ونصح رئيس هيئة المصنفات كل الاسر المصرية ان تتابع هذه المنصات ومايراه ابنائهم حتي يسمحوا لهم بالائقة بمشاهدته..
.............................
رأي مشتركي منصة نت فليكس..
. شاب انا لن اقاطع منصة نت فليكس لكني حذر مما يقدموه خاصتا اعلم ان مايقدموه ورائه أهداف لتغير سلوك الطفل..
اوضح اكرم لطفي مشاهد لمحتوي نت فليكس ان مايجعله يشترك في منصة نت فليكس أعمالها الفنية التي تقدمها جديده وفريدة من نوعها مما جعلها تجذبني إليها وتجعلني متعلقا بمسلسلاتها وأفلامها ولم اقاطعهم رغم اني اكتشفت نوايا لهذه المنصة حيث وجدت شيئا غريبا يحاولون أن يدسوه داخل محتواهم وهو الشذوذ الجنسي بشكل كبيروهذا موجود داخل اغلب اعمالهم المقدمة .. لكنه لايؤثر علي من كان ذو وعي .. ولكنه قد يشكل خطراً على الأطفال والمراهقين .
اكد انه . أحب في أعمالهم اختيارهم لممثلين جدد غير مشهورين .ونصح اكرم الاسر الا يجعلوا اطفالهم تتابع هذا المحتوي لهذه المنصة او يقومون بتوضيح اهداف هذه المنصة ويعلموهم اصول التربية والحلال والحرام وهنا مهما شاهدوا لن يؤثر علي سلوكهم. وقال اخر ان نت فليكس لها سنوات تقدم اعمال مميزة جذبتني لمشاهدتها واشتراكهامعقولة شهريا واتفق الشاب مع مشاهد المنصة السابق اكرم قائلا ان بالفعل اكتشفت ان المنصة تقدم اعمالها كلها تتفق في فكرة فتيات شذات او رجال شواذ وانا اندهشت في البداية واتخضيت جدا لكن بعد ذلك علمت ان اكيد هدف هذه المنصة امر اخر بخلاف الربح توثيق امور ما وسلوكيات للشباب وخاصتا الشباب ومعروف ان سن الشباب هو سن خطر وهم بيلعبوا علي غرائز الشباب لكن علي هذه المنصة ان تعلم ان الشباب ليس طوال الوقت بيمشي وراء غريزته او سيقوم بتقليد افكارهم الخاطئة التي يريدون تمريرها.واكد عن عدم مقاطعته للمنصة لكنه سيقلل مرات المشاهدات لااعمال هذه المنصة حتي يصل اليها ان متفعله اجرام في حق المشاهدين....
وقال شاب اخر..انا من مطالبي المقاطعة لمنصة نت فليكس لاانها لااسف تجازوت فيما تقدمه كثيرامن اعمال غير لائقة لجمهورها لااني صدمت وانا اشاهد الفيلم وبجواري اخي الضغير لهذا اقاطعها ولن اجددالاشتراك بها واقول لاصدقائيان يقاطعوها.. وقالت فتاة انا في عمر العشرين عندما افتح منصة لاافلام مثل نتفليكس واجد بها مشاهد جنسية بين فتيات جعلتني قرفت من الاعمال الفنية علي المنصات الاجنبية وجعلتني اكره اي عمل اجنبي وقاطعتهاواكتفي بمشاهدة الافلام الاجنبية علي الفضائيات ..
. وقالت فتاة اخري بصراحة انا لاعلم ماذا يريد ان يوصل لنا اصحاب هذه المنصة من هذه المشاهد المخلة بل اوجه لهمتساؤل من خلال جريدتكم الزمان ماذا يريدون ومافائدة مشاهد الشذوذ للعمل الفني واضافتها للعمل وقصة الفيلم وبعدين هم عايزين يحاربونا بالثقافة السينمائية بدلا من حروبهم ده دور امريكا لاام منصة نت فليكس امريكية وعلمت ان اصحابها شواذ ويريدون ان يكون الناس مثلهم.. ساخطا حرية ايه اللي تقدم عدد من المشاهد المبتذلة محشورة ضمن عمل فني قائلة.قاطعت المنصة بل واطالب الجميع ليس فقط يقاطعوهم بل يجب ان نرفع جمميعا دعاوي قضائية ضد نت فليكس التي تقدم المحتوي الغير لائق..
وقالت ام شاب انا لااسف دخلت علي ابني غرفته وجدته بيخفي الموبايل اول ماشاهدني امامه فقمت ب اخذ الموبايل لقيت فيلم به مشاهد قذرة اقل مايقال عنها ..وحاولت اتمالك نفسي ثم واتكلمت مع ابني بهدوء وقالي انها منصة نت فليكس بتقدم افلام ..فقمت بالبحث عن هذه المنصة علي النت وجدتها كلها افلام اكثر من سيئة بل اعمال تحريضية علي الدعارة والشذوذ...
واكدت احدي الامهات حاولت اتكلم مع ابني وانصحه واتابعه لما يشاهده من وقت لااخر واتمني الا يكون تأثر الفترة الماضية بماشاهده.. وقال اب مندهشا للمقاطعة العديد من المشاهدين لماذا اقاطع نت فليكس وهي مقدمة من البداية تصنيف عمري لكن لااسف بعض الاطفال ممن اصبح الموبايل في يداهم طوال الوقت متاح يجعلهم الفضول او الا وعي يشاهدوا اي عمل لكن الاسرة تتابعهم وانا اترك الحرية لاابني
وابنتي يشاهدوا مايريدون لااني ربيتهم صح واعلم انهم مهما شاهدوا لن يتأثروا واناشخصيا اتابع هذه المنصة وابنائي يتابعوها واعلم ان افلامها بها مشاهد كثيرة تتكلم عن الشذوذ واعلم ان لهم فكرة يريدون ايصالها لكل المجتمعات وهي حرية لكل معتقدات الناس حتي لو كان شذوذ بس بحريتهم بشربوا ما يقدمون لاان ابنائنا الشرقين والعرب متدينين لن يتأثروا بسلوكيات الشواذ فكريا وعقليا وجسد.