الزمان
جريدة الزمان

وا إسلاماه

الإفتاء توضح كيفية التخلص من الغيبة والنميمة وكفارتهما

الإفتاء
إيمان محمد -

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» تقول صاحبته: "تبت إلى الله – سبحانه وتعالى- من الغيبة، ولكني قد سمعت أنه يشترط للتوبة من هذا الإثم أطلب العفو ممن جاء في حقه، ولكني عندما كنت أغتاب اتحدث عن افعال للاولاد والبنات ولا أحدد شخصا بعينه؛ فماذا أفضل؟".

وأجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السائلة عبر فيديو البث المباشر للدار على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» قائلًا:" إن ما فعلتيه يسمي اغتيابا جماعيا؛ ويجب عليك في هذه الحالة الدعاء كثيرًا على قدر اغتيبابك لهؤلاء الأولاد أو البنات".

وتابع: " وتسألي الله – سبحانه وتعالى- في دعائك أن يعفو عنك ويصلح بينك وبين خصمك يوم القيامة ، مختتمًا: ونسأله جميعًا العفو والإصلاح بيننا وبين خصومنا".


ونصح الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابة والأمة الإسلامية أن من تحدث في مجلس ونم واغتاب أحدًا وكثر لغطه فيه، فيقل دعاء كفارة المجلس.


وروى أبوهريرة رضي الله عنه دعاء كفارة الغيبة والنميمة، قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي.