جريدة الزمان

منوعات

ياسر عبد الرحيم: تكميم المعدة تعالج سمنة الأطفال والمراهقين بأمان تام

عماد حسانين -

يرى كثير من المختصين فى عالم الطب وجراحات السمنة بالأخص أن الأفراد المصابين بداء السكر يظهرون تحسنا فوريا ملحوظاً بعد جراحة تكميم المعدة، ولقد أظهرت الدراسة أن عمليات علاج البدانة، مثل عملية تكميم المعدة أكثر فعالية من العلاج بالعقاقير وحده، في إدارة مرض السكري. حيث يكون الجزء المتبقي من المعدة صغيراً.
وصرح الدكتور ياسر عبد الرحيم أستاذ جراحات السمنة والسكر والمناظير بجامعة عين شمس وعضو الإتحاد العالمى لجراحات السمنة، أن لاستئصال المعدة بعض التأثيرات المستقلة لفقدان الوزن على استقلاب الجلوكوز، وهذا يسبب أيضاً بعض التغييرات في هرمونات الأمعاء التي تحسن حالة مرضى السكري.
وقال الدكتور ياسر عبد الرحيم أن جراحة علاج البدانة أو تكميم المعدة علاجاً شائعاً لمرضى السمنة خلال السنوات الأخيرة، ومن الملاحظ أن عملية استئصال المعدة بشكل عمودي يؤدي إلى أفضل النتائج للمرضى المراهقين، حيث لا تؤثر هذه العملية على كيفية هضم الجسم للطعام أو امتصاص العناصر الغذائية، لذا فإن احتمال حدوث أي مضاعفات غذائية بعد العملية احتمال ضئيل، وهذا مهم للأطفال والمراهقين الذين لا تزال أجسادهم معرضة للنمو والتغيير.
وأضاف الدكتور ياسر عبد الرحيم أن عملية التكميم تؤثر في الهرمونات التي تتحكم بالشهية، مثل هرمون الغريلين ghrelin، وهو هرمون الجوع فباستئصال ذلك الجزء من المعدة، لوحظ هبوط واضح في مستويات هذا الهرمون الذي يحفِّز الشهية.
وأكد الدكتور ياسر عبد الرحيم أن عالم جراحات السمنة هو عالم متجدد ومتغير لصالح مرضى السمنة لدرجة أن هناك تقنية جديدة فى مصر تعرف بما يسمى تقنية "التكميم التربو" والتى تضاعف إيجابية نتائج العملية من حيث فقدان الوزن الزائد والتخلص من السمنة والسكر والضغط وزيادة معدل الحرق.