جريدة الزمان

منوعات

حسن إسميك: السيسي نجح في تحقيق النظام والأمن 

-

أكد حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز استراتجيك للدراسات والأبحاث، أن الجيش المصري يعد أعرق جيوش المنطقة وأكثرها عدداً، مشيدا بدور مصر في مكافحة الإرهاب بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي بدأ بمحاربة التنظيمات المتطرفة منذ أن كان وزيراً للدفاع ، وعندما أصبح الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة، حقق إنجازات كبرى على هذا الصعيد، واستمر بتأدية المهمة بعد توليه دفة قيادة الدولة المصرية، خاصة وأنه وصل إلى الرئاسة في مرحلة دقيقة جداً من تاريخ مصر، والمنطقة أيضاً، حيث كان تنظيم "الإخوان المسلمين" يستغل حراك الشعوب العربية المطالبة بالحرية والعدالة والأمن والسلام، للوصول إلى السلطة.

وأشار حسن إسميك، إلى وصول عبد الفتاح السيسي إلى سدة الرئاسة المصرية استجابة لثورة ٣٠ يونية على جماعة الإخوان المسلمين، وعلى كل ما تمثله من تطرف، وعلى منظومة التحالفات التي كانت تريد إدخال مصر فيها، والمبنية فقط على نهج الإسلام السياسي التوسعي، وتغليب مصالح الجماعة وحلفائها الخارجيين على مصلحة مصر والمصريين العليا.

وأوضح أنه على الرغم من هذا التحدي الملح الذي واجهه السيسي قبيل ومع وصوله إلى الرئاسة، لم يغفل الرجل عن وجود تحدٍ آخر لا يقل أهمية أو إلحاحاً وهو تحدي إعادة بناء الدولة، سياساتها وعلاقاتها الدولية، اقتصادها وبناها الاجتماعية والتنموية.

وذكر حسن إسميك، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، قال خلال استقباله للرئيس السيسي في سبتمبر 2019، إن السيسي نجح في تحقيق النظام والأمن داخل البلاد منذ توليه السلطة. كما نشر منتدى فالداي الحواريّ الروسي، مقالاً لإحدى خبيراته تقول فيه إنَّ السيسي: «قد دفع العلاقات المصرية الروسية إلى مستوى غير مسبوق من الشراكة الاستراتيجية»، أما وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية الصينية، فقد صرحت بأن «مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد استقراراً سياسياً وأمنياً ونجاحاً اقتصادياً وتنموياً، وذلك بعد مرور عشر سنوات على "ثورة 25 يناير" 2011».

ولفت إلى أن هذه الآراء تكتسب مصداقيتها من واقع الفعل والإنجاز على صعيد مصر، فلقد استطاع الرئيس السيسي أن يوسع مروحة الدعم الدولية للدولة العريقة لتشمل، إلى جانب الولايات المتحدة، العديد من الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك دول الخليج العربي وإسرائيل وروسيا والصين وفرنسا وإيطاليا، معيداً إنتاج صورة موثوقة ومرحّب بها لمصر على الساحة الدولية، تضمن أن تفك مصر طوق عزلتها الذي نتج عن صعود الإسلام السياسي فيها، ليعيد بوادر المستقبل المشرق للأجيال الشابة في مصر، خاصة على الصعيد الاقتصادي.