جريدة الزمان

محافظات

محافظ أسيوط: لقاءات تشاورية مع أهالي ساحل سليم ومعاينة المواقع لتحديد أولويات المشروعات بمبادرة تطوير الريف المصري

جانب من اللقاء
آية زكي -

قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إنه جاري معاينة مواقع المشروعات المزمع إنشاؤها وتطويرها ضمن برنامج تطوير الريف المصري الذي يشمل تطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية في 51 مركز إداري منهم 149 قرية بأسيوط في 7 مراكز فضلا عن عقد لقاءات تشاورية مجتمعية مع المواطنين لتحديد أولويات مشروعات تطوير القرى وفقًا لاحتياجاتهم مؤكدا أهمية عقد تلك القاءات بمشاركة الأهالي من أبناء كل مركز وقرية للوقوف على احتياجاتهم اللازمة من مشروعات خدمية وتنموية تنقلهم إلى مستوى معيشي أفضل وتوفر حياة كريمة لهم.
وأكد محافظ أسيوط حرص المحافظة على التشاور والاستماع لآراء المواطنين لأنهم الأكثر دراية باحتياجاتهم من الخدمات والمشروعات المطلوبة لافتا إلى تكليف السكرتير المساعد للمحافظ بترأس اللجان المحلية لمعاينة مواقع المشروعات والأراضي المخصصة لها وعقد لقاءات مع الأهالي وممثلي المجتمع المدني بالمراكز السبعة المستهدفة للوقوف على أهم المشروعات والخدمات التي يحتاجها المواطنين بتلك القرى لتحديد الأولويات والمساهمة في التطوير والتنمية الشاملة التي تشهدها المحافظة والتي تمثلت أغلبها في مشروعات "مياه الشرب والصرف الصحي، ورصف الطرق، وتجديد شبكات الكهرباء، وتطوير الوحدات الصحية، ومراكز الشباب".
كان المهندس نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد المحافظة قد تفقد عدد من قرى مركز ساحل سليم يرافقه أسامة سحيم رئيس المركز وعدد من مسئولي ملف برنامج الريف المصري حيث تفقد عدد من المواقع والمنازل المطلوب إعادة تأهليها كما التقى بالأهالي وتشاور معهم حول المشروعات التي يحتاجونها بقراهم بناءًا على توجيهات محافظ أسيوط لافتًا إلى استمرار عقد اللقاءات مع المواطنين لتحديد المشروعات ذات الأولية التي تساهم في تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع والنهوض بمستوى معيشة المواطنين.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بأسيوط بإجمالي 149 قرية و894 تابع وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.