جريدة الزمان

توك شو

داعية: الصدقة الجارية في رمضان استثمار لحسنات المسلم بعد موته

-

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن الصدقة الجارية في رمضان هي كل عملٍ يستمر أجره وثوابه حتى بعد موت الإنسان، وانتقاله إلى جوار ربه، وهي استثمار صالح في الحسنات، وباب أجر مفتوح لتكثير من الأعمال الصالحة في الميزان حتى بعد الموت.

وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن الصدقة الجارية هي من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى خاصة في شهر رمضان، ومن فضل الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين أن جعل لهم أبواب أجرٍ كثيرة، كالصدقة الجارية. ‏

وأضاف أنه يتضاعف أَجر بَذل الصدقات في شهر رمضان عن غيره من الشهور؛ فهو موسم الخيرات والبركات ولذلك كان النبي -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس عطاء بالخير، وكان أكثر جوده في رمضان، ويُضاف أن الرحمة التي جعلها الله في شهر رمضان رحمة مضاعفة عن غيره من الشهور.