جريدة الزمان

وا إسلاماه

ما حكم لطم الخدود وشق الملابس من هول المصيبة؟.. الإفتاء تجيب

لطم الخدود
إيمان محمد -

أجاب الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه وتقول صاحبته: “ما حكم من لطم خدّه وشق ملابسه من هول مصيبته، وهل على ذلك كفارة؟”، قائلا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية".


وأضاف عويضة خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية الناس أن الشرع الحنيف يعلمنا الصبر عند تلقى المصائب، فعند نزول الكرب يصبر الإنسان ويحتسب ويفوض أمره إلى الله تعالى.

وأشار أمين الفتوى إلى أنه أحيانا يصيب الجزع ولا يستطيع التحمل عند المصائب، فتجد من يلطم الخد أو يشق ملابسه أو ما نحو ذلك، وإن فعل ذلك من هول المصيبة عليه أن يستغفر ويتوب إلى الله وألا يعود إلى هذا الفعل مرة ثانية.

ونوه أمين الفتوى إلى أن هناك من يظن أنه خرج عن الدين بهذا الفعل فيأتي ويقول “رد لي ديني”، فهو ليس خروجا من الدين بل تعبير عند العوام يدل على أنك لم تحملك المصيبة، والشخص ما زال على إسلامه، ولا يوجد خروج من الدين بهذه الطريقة إن شاء الله.