جريدة الزمان

وا إسلاماه

هل خطبة العيد تبدأ بالتكبير أم الحمد ؟.. لجنة الفتوى تجيب

العيد
إيمان محمد -

ورد سؤالًا إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية ، وكان نصه، هل خطبة العيد تبدأ بالتكبير أم بالحمد ؟ .. وأجابت لجنة الفتوى: ذهب أكثر أهل العلم إلى افتتاح خطبة العيدين بالتكبير ، و استدلوا ببعض الآثار الواردة ، منها ما روى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: السنة في التكبير يوم الأضحى والفطر على المنبر قبل الخطبة؛ أن يبتدئ الإمام قبل أن يخطب وهو قائم على المنبر بتسع تكبيرات تترى لا يفصل بينها بكلام، ثم يخطب، ثم يجلس جلسة، ثم يقوم في الخطبة الثانية فيفتتحها بسبع تكبيرات تترى لا يفصل بينها بكلام ثم يخطب ، و منها: ما يروى عن إسماعيل بن أمية أنه سمع أنّ التكبير في الأولى من الخطبتين تسع، وفي الآخرة سبع ، ومنها ما روى عن عمر بن عبد العزيز أنه فعله.

و أضافت لجنة الفتوى يرى بعض أهل العلم أنّ السنة فيهل تبدأ افتتاح خطبة العيدين البدء بالحمد لله؛ لأنه لم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أنّه افتتح بغيرها .


و نرى أن هذا أولى بالقبول ، لكن من بدأ بالتكبير فلا ينكر عليه، لأنّه اجتهاد أكثر أهل العلم، و لو جمع بينهما فهذا أحسن كأن يقول: الحمد لله كثيرا، والله أكبر كبيرا.

كيفية صلاة العيد

صلاة العيد ركعتان، الركعة الأولى يكبر تكبيرة الإحرام –ليدخل في الصلاة-، ثم بعد ذلك يكبر 7 تكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن، ويركع بتكبيرة.

ونوه إلى أن بذلك يكون جميع التكبيرات في الركعة الأولى 9 تكبيرات "تكبيرة إحرام بعد ذلك سبعة، وقراءة، وتكبيرة ركوع".

وذكر أن فى الركعة الثانية سيكبر تكبيرة القيام من السجود، وبعد ذلك 5 تكبيرات، ثم يقرأ ما تيسر، ويكبر للركوع ويركع، وبذلك يكون مجموع ما فى الركعة الثانية بتكبيرة القيام والركوع سبعة.