74 نشاطا للثقافة في 21 قرية بمبادرة «حياة كريمة»
نفذت وزارة الثقافك مجموعة من الفعاليات الفنية والفكرية كمرحلة أولى منذ يناير الماضي ضمن مبادرة "حياة كريمة".
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة إن المشروعات الفنية والثقافية والمعرفية المتنوعة التي أعدتها وزارة الثقافة للمشاركة فى مبادرة حياة كريمة تسعى إلى إحياء وتعزيز الهوية المصرية ودعم الدور الثقافي بالمحافظات وتحقيق العدالة الثقافية من خلال الوصول بالمنتج الثقافي إلى كافة أنحاء الوطن وتهدف الى نشر التنوير وتطوير الوعى الجمعى والاهتمام بالنشء لخلق جيل قادر على استكمال بناء الوطن ، وأوضحت أن خطة المشاركة في المبادرة تشمل عدة مراحل ضم أولها 74 نشاط فى 21 قرية تتبع 6 محافظات بدأ أولها بعروض مسرح المواجهة والتجوال حيث تم تقديم 8 عروض مسرحية مجانية أقيمت بالساحات المفتوحة بمشاركة كبار الفنانين فى 15 قرية تتبع 3 محافظات بواقع 4 قرى بقنا و7 قرى بالاقصر و4 قرى بالمنيا ووصل عدد المشاهدين إلى أكثر من 24 ألف مشاهد.
وأضافت انه انضم أيضا مشروع المسارح المتنقلة إلى المبادرة وتم من خلالها تنفيذ 66 نشاطا ثقافيا ما بين ورش أدبية وفنية وعروض مسرحية ومعارض تشكيلية وندوات تثقيفية في 3 محافظات هي "البحيرة ، وأسيوط، واسوان" حيث وصلت الفعاليات إلى 6 قرى بواقع 4 قرى بمحافظة البحيرة، وقرية بأسيوط وأخرى بأسوان وبلغ عدد المستفيدين بهذه القرى نحو 6000 مستفيد.
وأشارت إلى أن المستهدف حتى 30 يونيو القادم هوالوصول بالمنتج الثقافي إلى 4 محافظات أخرى هي "أسيوط ، قنا، الفيوم وسوهاج" وذلك بتقديم العروض المسرحية المشاركة في المبادرة إلى جانب تنظيم ورش تدريبية على الحرف التراثية وتقديم الفعاليات الثقافية والفكرية المتنوعة بالقرى المختارة ، بالإضافة إلى تزويد مكتبات المدارس ومراكز الشباب المتواجدة في القرى المستهدفة بالإصدارت المختلفة والمتنوعة لوزارة الثقافة ذات الموضوعات التى تعمل على التنوير ومجابهة التعصب وذلك بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفني ، ونوهت أن من مساهدفات المشاركة تنفيذ مشروع "كشك الكتاب" والذي يهدف إلى توفير مطبوعات وزارة الثقافة وإصدارات دور النشر الخاصة بعد اختيارها من قبل الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصرين لأبناء القرى بأسعار مخفضة وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية التي يتم التفاق معها لتحديد أماكن وعدد الأكشاك في كل قرية وفقا للكثافة السكانية .