جريدة الزمان

أخبار

شكاوى من أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية بالقاهرة وبورسعيد ودمياط

-

أدى قرابة ١٨٦ ألف طالب بالشهادة الإعدادية بالقاهرة، اليوم الخميس، الامتحان في مادة الهندسة.

واشتكى العديد من طلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة، من ضيق الوقت المخصص لأداء امتحان الهندسة، حيث قال عدد من الطلاب إن الامتحان كانت مدته ساعتين فقط والأسئلة كثيرة وتحتاج وقت للتركيز والإجابة، مشددين على أن الوقت كان غير كاف للإجابة.

فيما تبابنت آراء الطلاب حول مستوى الامتحان، حيث أكد بعض الطلاب ان الامتحان متوسط المستوى، فيما قال آخرون ان الامتحان جاء صعب للغاية يتناسب مع مستوى الطالب المتفوق.

وتابع محمد عطية مدير عام مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، منذ الساعات الأولي من صباح اليوم المطبعة السرية وتسليم الإدارات الأوراق الامتحانية بحضور مديرى عموم ووكلاء جميع الإدارات التعليمية وقيادات المديرية واطمأن لوصول الامتحانات مقر اللجان وانتظام الطلبة والتزام الجميع بارتداء الكمامات واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.

كما تابع عطية غرفة العمليات بديوان عام المديرية واجتماع موجهي المادة ووضع ضوابط التصحيح النهائية،

ورصد اتحاد أمهات مصر مستوى إمتحانات اليوم في المحافظات، حيث قالت عبير أحمد مؤسس الاتحاد

إن إمتحانات طلاب الشهادة الإعدادية، اليوم الخميس، شهدت صعوبة في عدد من المحافظات وأسئلة مثيرة تحتاج لوقت أكثر.

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن طلاب وأولياء أمور محاقظة القاهرة أكدوا على صعوبة بعض أسئلة إمتحان مادة الهندسة، فضلا عن ان الإمتحان جاء طويل ويحتاج لوقت كثير للإجابة على جميع الأسئلة، وكذلك نفس الامر في إمتحان الهندسة بمحافظة الشرقية.

وأوضحت أن إمتحان مادة العلوم لطلاب الإعدادية بمحاقظة الدقهلية جاء صعبا أيضا، والإمتحان تضمن أسئلة كثيرة وصعبة في أغلبها، كما جاء إمتحان مادة الدراسات الاجتماعية بمحافظة دمياط طويل وبعض الأسئلة تعتمد على الفهم أكثر من الحفظ بنسة كبيرة.

وتابعت: إمتحان مادة الهندسة لطلاب محافظة بورسعيد جاء صعبا، بينما تباينت الآراء حول مستوى إمتحان اللغة الإنجليزية لطلاب محافظة القليوبية بين السهل والصعب، فيما جاء إمتحان مادة الجبر لطلاب محافظة أسوان سهلا.

وفي إطار الإجراءات الاحترازية، تم تشديد الإجراءات بجميع اللجان حفاظًا على صحة الطلاب وجميع العاملين بالمدارس للوقاية من فيروس كرونا المستجد.

وحرص القائمون على اللجان على قياس درجة حرارة الطلاب باستخدام الكواشف الحرارية قبل الدخول للجان للتأكد من سلامتهم، وتنظيم دخولهم بشكل يضمن وجود مسافات للتباعد الاجتماعي بينهم حفاظا على سلامتهم، والتشديد على الطلاب بالدخول للجان مرتدين الكمامات الطبية، والالتزام بالتباعد الاجتماعي داخل اللجان بحيث تضم كل لجنة امتحانية ١٤ طالبا فقط.