جريدة الزمان

فن

14 فيلماً من 15 دولة في مسابقة الفيلم القصير بمهرجان أسوان لأفلام المرأة

بسمة عبد الحكيم -

يعرض بمسابقة الفيلم القصير خلال الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الذي يقام خلال الفترة من 24 إلى 29 يونيو الجاري 14 فيلماً، تشارك في إنتاجها 15 دولة مختلفة.

وقال الناقد أندرو محسن المدير الفني للمهرجان: تضم المسابقة الفيلم المصري "لما كان البحر أزرق" في عرضه العالمي الأول، إخراج عمرو السيوفي وبطولة هبة عبد الغني. وتدور الأحداث من خلال مريم وهي امرأة في الأربعينيات من عمرها تشعر بأنها مثقلة بالملل والروتين اليومي، وفي أحد الأيام تقرر أن تكسر هذه البلادة باتخاذ أجرأ قرار في حياتها.

وأضاف أندرو يمثل مصر أيضاً في المسابقة فيلم "فراولة" في عرضه العالمي الأول سيناريو وإخراج منال سعد. وتدور الأحداث من خلال مريضة سرطان في أواخر العشرينيات تستعد لإجراء عملية جراحية بفرصة نجاح ضعيفة، تقوم بأفعال تلقائية لكنها خطرة، وهو ما يتسبب في تبادل حديث عفوي بينها وبين طبيب التخدير ينتج عنه اتخاذ قرارات هامة لكل منهما.

كما يعرض الفيلم السوري "عنها" وهو سيناريو وإخراج رباب مرهج. وترصد الأحداث قصة امرأة، تعبر عن الكثير من نساء العالم العربي، ويستعرض الفيلم ما تتعرض له من خيانة من أجل المال ومن أجل حرية واهمة ماجنة.

واستكمل أندرو محسن الحديث قائلا: يشارك من لبنان فيلم "جذور" (Frayed Roots) في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو سيناريو وإخراج ناي طبارة. وتدور الأحداث عندما تعود امرأة شابة إلى قريتها في لبنان، وتكتشف أنها منبوذة من العالم الذي تركته خلفها قبل عشرة أعوام.

وتشارك إسبانيا في المسابقة بفيلم التحريك الوثائقي "أين كنت؟" (?Where Were You)، في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيناريو وإخراج ماريا ترينور كولومير. ويتحدانا فيلم "أين كنت؟" لنفكر في العنف ضد المرأة. العنف اليومي، البسيط والوحشي، وكل ما هو رهيب ولا يطاق من خلال مجموعة من الخبرات تُحكى في لغات مختلفة ومن بلدان مختلفة، وهو فيلم يوائم بين أصالة شهادات من الحياة الواقعية، والقوة البصرية للرسوم المتحركة.

ومن المملكة المتحدة يشارك فيلم "نيد وأنا" (Ned & Me) في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من إخراج لورنا نيكسون براون، وتدور الأحداث عد خلال رجل عجوز يلتقي امرأة شابة في أحد المقاهي، ويعقدان صفقة ستغير حياتهما إلى الأبد. ويمثل فرنسا في مسابقة الفيلم القصير "لا تنبس بكلمة" (Not a Word) في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيناريو وإخراج إيلودي والاس.

وخلال الأحداث تضل أليس طريقها في متاهة من الممرات داخل المستشفى، مدفوعة بالحاجة الملحة لتصفية حساباتها مع شخص اعتدى عليها في السابق ويحتضر الآن في تلك المستشفى. ويعرض المهرجان أيضا الفيلم التسجيلي الأرجنتيني "أسطح" (Surfaces) في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيناريو وإخراج كريستينا موتا.

وتبدأ أحداثه في المقابر حيث تتعايش الحجارة والأرض في وئام لإحياء الذكرى، ويستكشف هذا الفيلم الأسطح التي تكرّم، والأسطح التي تقوض مصير الموتى. كما يشارك أيضا في المسابقة فيلم "الخيول البيضاء، منجم الفضة" (White Horses, Silver Mine) في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو إنتاج مشترك مكسيكي أمريكي صيني، إخراج زيي يين. وتدور الأحداث في قرية صغيرة في وسط المكسيك.

بينما يعاني مدير المنجم مثلي الجنس والبالغ من العمر 60 عاما من انفصاله عن رفيقه السري، يدرك ابنه الصغير السر والانفصال في يوم واحد. ومن ماليزيا يعرض فيلم "السحابة لا تزال موجودة" (The Cloud is Still There)، في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو سيناريو وإخراج ميكي لاي. نشاهد في الفيلم شابة مسيحية تخفي ديانتها عن أهلها. تأخذ قرارا حاسما عندما يمرض جدها بشدة، حول ما إذا كان ينبغي عليها التدخل في طقوس الديانة الطاوية أم ستصلي على جدها طبقًا لمعتقداتها.

ويعرض كذلك من الولايات المتحدة الأمريكية فيلم "الخطاب" (The Speech)، سيناريو وإخراج هايو هايو يان.

وتدور الأحداث في بكين عام 2003 - في الوقت الذي يكشف فيه وباء سارس عن المعايير الاجتماعية، تكشف ثلاث فتيات في الثامنة من العمر عددًا من الحقائق الشخصية خلال إغلاق إحدى المدارس.

ويعرض أيضاً فيلم "نقيض الأبدية" (The Opposite of Eternity) سيناريو وإخراج جوشوا جادي، من إنتاج ألمانيا والنمسا.

ويدور الفيلم حول آنا التي تحاول جمع والدتها مع والدها في نفس الغرفة التي يحتضر فيها الأخير لكي يتمكنوا أن يكونوا معا للمرة الأخيرة.

كما يشارك أيضا في المسابقة فيلم التحريك "سأشاهد عبر الصنوج" (Through the Cymbals I Will Watch) في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إخراج لورين يافو، وإنتاج الولايات المتحدة وبلجيكا.

وتبدأ الأحداث على شاطئ قاحل حيث يستيقظ أحد الأفراد ويبدأ رحلة شاقة نحو مصير وهمي. وأخيرًا يشارك من السويد فيلم التحريك "المنتظر" (The Expected)، في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إخراج كارولينا ساندفيك، وتدور أحداثه عن شخص يدخل في تجربة كابوسية بعد إجهاض زوجته.