جريدة الزمان

أخبار

مكسيم للاستثمار تُطلق التوجهات الاستراتيجية للمجموعة

آية الشيخ -

أعلنت مجموعة مكسيم للاستثمار عن إطلاق خطتها الاستراتيجية الجديدة والمتكاملة والتي ستعمل على تحفيز عملية التحول التي تمر بها المجموعة في الوقت الحالي.

تسعى هذه الخطة الاستراتيجية لوضع أولويات جديدة للأسواق التي تعمل بها الشركة والتي ستكون أكثر صلة بمجالات أعمالها، وهو ما سيساعدها على تحقيق نمو مستدام على المدى الطويل، ودعم إمكانيات نموها المستقبلي، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من بنيتها التحتية المتميزة وزيادة سرعة تحرك وديناميكية وتفاعل الشركة مع ظروف ومتغيرات السوق.

وقال الدكتور محمد كرار-رئيس مجلس إدارة مجموعة مكسيم للاستثمار: "إنّ ظروف الاقتصاد الكلي والمعطيات السوقية الحالية والمنافسة الشرسة تقتضي اتخاذ المزيد من الإجراءات الموجهة لتخصيص رأس المال.

فإذا كنا نضمن في الماضي تحقيق النمو المستقبلي من خلال معدلات التوغل والانتشار السوقي المنخفضة، فإنّ النضج الحالي للسوق وظهور عدد كبير من المنافسين الجدد والخضوع لقواعد مختلفة عن الماضي، أصبح يتطلب منهج استراتيجي أكثر تخصصًا وتركيزً".

ويشار إلى أن مجموعة من المستشارين الماليين المعتمدين لدى البنك المركزي قدروا حجم محفظة أعمالها بحوالي 15 مليار.

لقد تمكنت المجموعة من تحقيق نمو استثنائي خلال السنوات العشر الأخيرة وهو ما ترتب عليه حدوث نوع من انخفاض الكفاءة التشغيلية كنتيجة للاستراتيجية الموجهة لتحقيق النمو السريع.

وتسعى استراتيجية التحول والتغيير التي انطلقت عام 2019 للتعامل مع المشكلات المرتبطة بتراجع الأداء التشغيلي، وذلك بهدف تحفيز التغير السريع وتحسين التدفقات النقدية ورأس المال العامل ومعدلات الربحية.

ويتضمن تنفيذ الاستراتيجية الجديدة اتخاذ عدد من القرارات الهامة على المدى القصير والتي تتضمن سرعة تعديل نماذج الأعمال والإسراع بالتحول الرقمي والبحث عن مصادر جديدة للإيرادات وإعادة التفكير في تعديل الأنشطة التشغيلية والدخول لأسواق ومنتجات جديدة وأخيرًا تحسين تجربة العملاء.

يضيف كرار: "لقد أضافت جائحة كورونا تحديات إضافية لعملية التغيير، حيث اضطررنا لإبطاء نشر إجراءات التغيير، آخذين في اعتبارنا المضاعفات التي يمكن أن تحدث لأولوياتنا الاستراتيجية خلال المستقبل".

لقد تسببت جائحة كورونا في العديد من التغيرات العميقة على بيئة الأعمال في مصر والعالم، بالإضافة لتأثيرها على سلوك وتفضيلات المستهلكين على المدى الطويل، وفي بعض الحالات أثرت الجائحة على خارطة المنافسة للأبد.

ولكن على الرغم من ذلك، يضيف كرار: "وعلى مدار العامين الأخيرين، تمكنا من تحقيق تقدم ملموس وكنا أكثر انفتاحًا لتقبل التغيير ولكي نصبح أكثر ديناميكية وأعلى ربحية" اعتمادًا على خطة طموحة تأخذ في اعتبارها المعطيات السوقية الجديدة، حيث يؤمن كرار بأن "الوقت الحالي هو أنسب الأوقات للبدء في تنفيذ هذه التوجهات".

وسيتمثل هدف المجموعة بحلول نهاية 2022 هو إعادة هيكلة هيكل تكاليفها الكلية لتصبح شركة أكثر قوة وتنافسية.