جريدة الزمان

أخبار

ترحيب عربي بمقترح السعودية لوضع استراتيجية موحدة للتعامل مع تداعيات كورونا

هبة جمال -

أوضح رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي وكيل وزارة الإعلام للعلاقات الإعلامية الدولية الدكتور خالد بن عبدالقادر الغامدي أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي عقد اليوم بمقر جامعة القاهرة رحّب بالمبادرة السعودية المتعلقة بإعداد إستراتيجية للتصدي لجائحة كورونا والتعامل مع تداعياتها حيث أنها متكاملة مع مبادرة أخرى تقدمت بها الأمانة العامة للجامعة العربية ( قطاع الإعلام والاتصال ) لتعظيم الاستفادة من الدروس التي استخلصتها الدول من جائحة كورونا في المجال الإعلامي.

وقال الدكتور الغامدي في ختام اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام: إن المملكة العربية السعودية التي ترأس الدورة الـ ( 50 ) لمجلس وزراء الاعلام العرب تقدمت بمقترح إعداد لإستراتيجية عربية موحدة للتعامل مع جائحة كورونا والتعامل مع تداعياتها، مفيدا بأن الإستراتيجية المطروحة تتضمن عددا من المحاور منها: التعامل مع الوضع الراهن للجائحة ، ومحور التعامل مع العالم ما بعد الجائحة ، والتهيئة والاستعداد لأية جوائح مشابهة ، وكيفية تهيئة المواطن العربي للتعامل معها . وأضاف أن المحور الثالث في هذه الإستراتيجية هو الخاص بتكامل الجهد وكيفية تنسيق العمل الإعلامي العربي المشترك بين الدول العربية بشأن الدروس المستفادة لكل دول من تجربة الجائحة وكيفية استدامة هذه الاستفادة .

وأشار رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي إلى أن اجتماع اليوم شهد مناقشة جملة من البنود المطروحة على جدول أعمالها ومن أبرزها القضية الفلسطينية التي تأتي دوما في مقدمة الملفات التي نُوقشت وطرح من أجلها عدد من المقترحات الرامية إلى إيصال رسالة القضية الفلسطينية العادلة للمجتمع الدولي.

وأوضح أن اجتماع اليوم شهد طرح عدة محاور بشأن الإستراتيجية الإعلامية العربية وتحديثها مع الأخذ في الاعتبار المستجدات على الصعيد العربي والاقليمي والدولي.

وأضاف أنه جرى كذلك مناقشة خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج بمحاورها الثلاثة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، ومحور "الصورة المؤنسنة" للمواطن العربي ، ومحور التصدي للإرهاب ، مشيرا إلى أنه في إطار التصدي للإرهاب طرحت جمهورية العراق تجربتها في مجال مكافحة الإرهاب حيث كانت تجربة ثرية وقد عُرضت لاستفادة جميع الدول العربية منها.

وقال الدكتور الغامدي في تصريحه: إنه نُوقش إدراج مادة التربية الإعلامية في المناهج الدراسية في الدول العربية ، حتى يمكن للمواطن العربي كيفية التعامل مع الشائعات وتزييف الأخبار خصوصا مع جائحة كورونا ، والعمل على رفع الوعي لدى النشء والجمهور من فترة التعليم؛ ليكونوا حريصين عند تلقي أي معلومة بالسؤال عن مصدرها ومدى موثوقيته وهل هي معلومة قابلة للجدل أم هي حقيقة.

وأبان أن هذه المقترحات جرت مناقشتها وإعداد التوصيات الخاصة ورفعها لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي سينعقد غدا للنظر في اعتمادها ،مشيرا إلى مناقشة الوزراء بندا حول عاصمة الإعلام العربي الذي سيُعلن عنها غدا من قبل وزراء الإعلام العرب.