جريدة الزمان

أخبار

العالم يعاني مع الحر.. ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة في كندا والولايات المتحدة

-

تشهد العديد من المناطق في العالم ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة حيث شهدت العديد من الدول درجات حرارة غير مسبوقة تبعتها حالات وفاة في عدد من المناطق.

وشهدت مصر والعراق والسعودية وليبيا والكويت والجزائر، درجات حرارة مرتفعة، كما أن العراق والكويت والسعودية من بين أكثر الدول في العالم التى شهدت درجات حرارة مرتفعة؛ حيث وصلت درجة الحرارة في مدينة الجهراء الكويتية، إلى ٥١.٢ درجة مئوية، فيما سجلت القيصومة السعودية ٥٠.٤ درجة.

وشهد العراق تعطل العمل بسبب ارتفاع درجات الحرارة هناك، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء في عدة مناطق بسبب الضغط العالى على الطاقة، بالإضافة إلى تفجير محطات الكهرباء وخطوط النقل من قبل مجهولين.

فيما تعطلت الدراسة في ليبيا؛ حيث وصلت درجة الحرارة في الظل إلى ٤٨ درجة مئوية؛ وأعلنت مديرية التعليم في غرب البلاد، تعطيل الدراسة لمواجهة موجة الحر التى تضرب البلاد.

ارتفاع درجات الحرارة هذا العام لم يكن حصرًا على الدول العربية، وحسبما ذكرت شبكة france٢٤ فقد سجلت كندا ارتفاعا كبيرًا في درجات الحرارة، وصل إلى أرقام غير مسبوقة؛ حيث وصلت درجات الحرارة غرب كندا إلى ٤٩،٥ درجة مئوية، مما تسبب في وقوع مئات الوفيات بشكل مفاجئ أغلبهم من كبار السن في فانكوفر، يومى الإثنين والثلاثاء.

وقالت شبكة BBC؛ إن مقاطعة بريتيش كولومبيا، وحدها سجلت ٤٨٦ حالة وفاة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فيما قالت رئيسة هيئة الطب الشرعى، في بريتيش كولومبيا، إن العديد ممن لقوا حتفهم في موجة الحر، كانوا يعيشون بمفردهم، وأن منازلهم لم يتم تهويتها.

وتقول إحدى المواطنات في كندا، إنها لم تخرج من المنزل لمدة ٤ أيام؛ حيث إنها لم تشهد شيئا من هذا القبيل طوال مدة حياتها الـ ٧٠.

شمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية، يشهد ارتفاعا شديدًا أيضًا في درجات الحرارة؛ حيث بلغت درجات الحرارة يوم الاثنين ٤٦.٦ درجة مئوية، في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، و٤٢.٢ درجة مئوية في مدينة سياتل بولاية واشنطن، وهى أعلى مستويات منذ أربعينيات القرن الماضى، بحسب هيئة الأرصاد الوطنية، وتسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى وفاة ٦٣ شخصًا على الأقل في الولايات المتحدة.

وبسبب ارتفاع درجات الحرارة؛ لجأ الناس إلى شواطئ المحيط الهادئ في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، بأعداد كبيرة، بالإضافة إلى الإقبال الشديد على شراء التكييفات، مما تسبب في نفاذها من المتاجر.