جريدة الزمان

وا إسلاماه

هل يحصل الأبناء على ثواب الأضحية الخاصة بالأب؟.. «البحوث الإسلامية» يرد

أضحية
إيمان محمد -

تلقى مجمع البحوث الإسلامية، سؤالا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، يقول صاحبه: ( أعيش مع والدى أنا وإخوتى فى بيت العائلة، ويقوم والدى كل عام بشراء أضحية ويذبحها لنا كلنا فهل يحصل لنا ثواب الأضحية أم نكون مطالبين بالأضحية عن أنفسنا خاصة ونحن متزوجون أنا وإخوتى الثلاثة ؟).

وأجاب مجمع البحوث، قائلًا: أنه يجوز للوالد أن يشترى أضحية وينوى بها عن أولاده لحديث أبى أيوب الأنصارى رضى الله عنه حين سئل: كَيْفَ كَانَتْ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّى بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ فَصَارَتْ كَمَا تَرَى. رواه الترمذى.

وأوضح المجمع أن جواز الأضحية عن الأهل مقيدة بشروط نجمعها فى الآتى: أن يكون المضحى منفقًا عليهم، أو يشتركون فى النفقة بينهم كما فى الأسر الكبيرة ،وأن يكون أقارب، وأن يجمعهم مسكن واحد، وأجاز البعض أن يجمعهم مسكن ونفقة وإن لم يكونوا أقارب، كما أجاز البعض أن يكونوا أقارب وإن لم ينفق عليهم المضحى أو يشتركوا فى النفقة.

وأشار الى أنه يجوز أن يشترى الوالد الأضحية ويذبحها نيابة عن أولاده ومن يعيشون معه، ونرجو لهم ثواب الأضحية.

كما أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن نفس السؤال وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا إن القبول من عدمه أمره لله ولكن إذا أدى الإنسان الأضحية صحت فلا احد له الأمر عليه فى ان يصلى او يضحى الا المولى عز وجل، كمن صلى ولكنه لم يكن يخشع فى صلاته، صلاته صحيحة ولكن قبول الصلاة من عدمها امرها لله تعالى .

وأشار الى أن هناك فرق بين الصحة وبين القبول والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله) فكم من الأمور الطيبة تفعلها ولا تجازي عليها بسبب تقصيرك فى عبادة الصلاة.