جريدة الزمان

خارجي

رئيس وزراء إثيوبيا يتهم متمردي تجراي بتأجيج التوترات

سارة حجار -

حذر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد القوات المتمردة في إقليم تجراي من تأجيج التوترات في البلاد بأن حكومته ستفعل كل ما بوسعها بغية الحفاظ على استقرار الدولة، وذلك على خلفية الأوضاع المتوترة في إثيوبيا.

 

ووجه أبي أحمد في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء انتقادات شديدة اللهجة إلى "الجبهة الشعبية لتحرير تغراي" المتمردة التي استعادت السيطرة مؤخرا على عاصمة الإقليم مدينة مقلي، متهما إياها بتأجيج التوترات.

 

وحذر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد من محاولات لزرع التفرقة داخل بلده ودعا الشعب إلى التصدي للضغوط من الخارج. وقال إن "الجبهة" بشكلها الحالي تحتاج إلى استمرار النزاع للبقاء على قيد الحياة، متهما إياها أيضا بإجبار الأطفال والشباب على تناول المخدرات.

 

وشدد أبي أحمد على أن القوات الإثيوبية تتحمل "المسؤولية الأخلاقية عن إنقاذ هؤلاء الأطفال"، واصفا "الجبهة الشعبية" بأنها "أسوأ عدو لإثيوبيا". وتعهد أبي أحمد بدحر القوات المتمردة في تجراي، قائلا: "من جانب نعمل على تقديم المساعدات الإنسانية ومن جانب آخر نصد الهجمات من قبل الأعداء في الخارج والداخل".

 

وجدد رئيس الوزراء الإثيوبي موقف حكومته القاضي بأنها أعلنت وقفا لإطلاق النار في تجراي لدواع إنسانية حصرا، متهما "الجبهة الشعبية" بتقويض الهدنة، كما حمل المجتمع الدولي المسؤولية عن التزام الصمت إزاء التطورات في الإقليم. وتابع: "نظرا لكل ذلك ستفعل الحكومة كل ما يلزم".

 

ودعا أبي أحمد المواطنين إلى توخي الحيطة لعدم الخضوع لحملات تضليلية ودعائية، محذرا من "تعبئة قوى في الداخل والخارج بهدف زرع التفرقة بين الناس"، وحث الشعب على "دعم الجيش في كافة القضايا والتصدي لضغوطات ومعاقبة محتملة من الخارج وتجاوزها".