جريدة الزمان

سياسة البرلمان

أزمات المدارس الخاصة بمناقشات تعليم النواب.. وزعيم الأغلبية: نعمل على حلها

 لجنة التعليم والبحث العلمي
إيمان فهمى -

ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي برئاسة د. سامي هاشم ، مشاكل المدارس الخاصة وذلك بحضور المهندس أشرف رشاد زعيم الاغلبية بمجلس النواب وبمشاركة ممثلين عن أصحاب المدارس الخاصة ،وممثلين عن وزارة التربية والتعليم.

وقال المهندس أشرف رشاد زعيم الاغلبية أن المدارس الخاصة جزء من المنظومة التعليمية ونتفهم المشاكل التي تعاني منها ونعمل علي حل كافة المشكلات لجميع الاطراف العملية التعليمية

فيما قال المندوه الحسيني رئيس رابطة أصحاب المدارس الخاصة ،أن المدارس الخاصة تتعرض لهجمة شرسة ليست في صالح أحد والمغالطات التي تثار حول تلك المؤسسات التربوية لا تفيد التعليم المصري في شيء بل أنها تزيد مشكلاته ،والأفضل دعم تلك المؤسسات

مشيراً خلال إجتماع اللجنة أن هناك مدارس خاصة تقع في أخطاء وترتكب مخالفات ،وهي أخطاء فردية ولكن نسبة تلك المدارس لا تذكر قياساً بحجم التعليم الخاص الذي يشمل 9الأف مدرسى بما يعادل 15% من إجمالي المدارس علي مستوي الجمهورية .

وقال "المندوه " في المذكرة التي تقدم بها للجنة ، إننا كأصحاب مؤسسات تعليمية مع سياسة الدولة في تحسين أجور العاملين لتصل للحد الأدني للأجور التي أقرته القيادة السياسية وهو 2400جنيها ،وحيث أن هناك مدارس تقل مصروفاتها عن 19 الأف جنيها بل وتصل 5الأف جنيها فلا تستطيع الوفاء بتلك الزيادات

لذا لا بد من عمل بحث لتحديد مقدار زيادة التكلفة وقسمتها علي عدد الطلاب كما كان في السابق ، وزيادة المصروفات بما لا يقل عن 25% أسوة بمدارس 30 يونيو ، السماح بزيادة الطاقة الاستيعابية بما يعادل تلك الزيادة

وطالب المندوه بعدم القبول تحويلات من تلك المدارس الي المدارس الرسمية دون النظر للسن ومراعاة الكثافة التي تصل في المدارس الرسمية الي 70 طالب

وترك العلاقة التعاقدية بين المؤسسة التعليمية والعاملين بها بما لا يتعارض مع قانون العمل وعودة تشكيل المجلس النوعي للتعليم الخاص

فيما قال د. محمد عطية الفيومي عضو مجلس النواب لا بد من وضع ضوابط لتعامل وزارة التربيى والتعليم مع المدارس الخاصة ، لافتاً أن المدارس الخاصة ليس مشروع إستثماري وإنما المدارس الدولية

وقال طارق الطويل عضو لجنة التعليم أن هناك حالة من التباعد بين الوزارة والمدارس الخاصة ،رغم أنها هي فيصل ،ةولكن أصبحت مصدر للخلافات.