جريدة الزمان

سياسة البرلمان

النائبة آية مدني تعقد اجتماعا مع مكتب الأمم المتحدة بطوكيو 

النائبة آية مدني
إيمان فهمى -

 

عقدت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، إجتماع تسجيلي عبر خاصية الفيديو كونفرانس، مع مكتب الأمم المتحدة بطوكيو بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة بمصر.

وتحدثت "مدني" خلال الإجتماع في محور خاص بالهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة الذي يحمل عنوان "الاختلاف والتنوع من خلال المساواة بين الجنسين" من خلال الرياضة وبعض المجالات الأخرى، وشاركها في الإجتماع عضوين من اليابان، الأول دكتورة في التربية الرياضية وهي المؤسسة لمركز المرأة والرياضة في اليابان، والثاني عضو مجلس إدارة باللجنة الأولمبية اليابانية وكان لاعبًا سابقًا في رياضة السلاح.

وذكرت "مدني" التحديات التي واجهتها خلال ممارستها للرياضة بإعتبارها إمرأة عربية مسلمة من أسرة متوسطة الحال، وكيف أن تشجيع أهلها لها كان له عامل الأثر في قدرتها على تجاوز هذه التحديات، بالإضافة إلى الأزمة التي واجهتها في 2008 بعد قرارها بإرتداء الحجاب بالرغم من رفض مدربها وكابتن الفريق ورئيس الاتحاد.

وأكدت "مدني" أن ما وصلت له حتى الآن من نجاحات كان بسبب قرارها بإرتداء الحجاب، قائلة: أنا معكم الآن بفضل الحجاب الذي لم يؤثر عليّ سوى بالإيجاب.

وألقت، عضو لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية، الضوء على الدور الذي تقوم به اللجنة الأولمبية الدولية في تحقيق المساواة بين الجنسين، مشيره إلى أنه كان من ضمن أجندة اللجنة الأولمبية الدولية بطوكيو 2020 أن تصل نسبة مشاركة المرأة في الألومبياد بالتساوي مع الرجل،وهو ما تحقق بالفعل حيث وصلت نسبة مشاركة المرأة المرأة إلى 49% وهي نسبة غير مسبوقة.

وتابعت أنه أيضًا من ضمن أجندة اللجنة الاهتمام بزيادة تمثيل المرأة في المدربين والبعثات الرسمية، حيث أن نسبة تمثيل المرأة في أولمبياد الماضية "ريو دي جانيرو" في البرازيل 11% بالنسبة للمدربين و29% بالنسبة للإداريين.

 

وعن دورها في تحقيق المساواة بين الجنسين في الرياضة المصرية، قالت "مدني" أن مصر تتجه بقوة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في كافة المجالات وليس الرياضة فقط، فقد كانت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان 2% في 2012، ثم أرتفعت لتصل إلى 15% في 2015، حتى وصلت إلى نسبة 28% في البرلمان الحالي 2021. وأضافت أنها بصفتها عضو برلماني فإنها ستعمل على تغيير اللوائح والقوانين بما يتناسب مع مساعدة المرأة في أن يكون لها تمثيل في كل مجالس الإدارة سواء في الأندية أو الاتحادات الرياضية.