جريدة الزمان

فن

«ناهيلي» تطرح أغنيتها المنفردة «رين» قبل إطلاق ألبومها الجديد

سامح علي -

تعود الفرقة المصرية والألمانية "ناهيلي" إلى الساحة الموسيقية مع أغنية منفردة جديدة تحمل اسم "رين" استعداداً لإطلاق ألبوم جديد أول أكتوبر المقبل، و تتناول كلمات الأغنية التي تؤديها لينا فرح حول الشعور بالتعب والحاجة الماسة إلى الراحة مع وجود حاجة دائمة للتعبير عن النفس ومنحها المجال للإبداع.

وتعد أغنية رين من أولى الأغنيات التي تم تأليف كلماتها العام الماضي، ولم يأخذ تلحينها وقتاً طويلاً مع لينا وعازف الطبل تيل الذي أضاف عليها إحساساً حيوياً تناغمت فيه دقات الطبول مع الإيقاعات الإلكترونية، حيث تجمع الأغنية إيقاعات شرق أوسطية وتأثيرات أوروبية تحمل رسالة مليئة بالعواطف والسعادة.

كما تدور أغنية "رين" الرئيسية حول الصراع الداخلي للحفاظ على الحس الإبداعي والحاجة إلى شحن طاقاتنا، ومن المقرر ان يتناول الألبوم الجديد عن وجود جانبين مختلفين لكل شخصية.

وتركز الكثير من المواضيع على الازدواجية سواءً في المفهوم العام للألبوم بحد ذاته أو الأغنيات التي يضمها، وتعتبر "رين" مثالاً جيداً عن تلك الرؤية، لأنها تعبّر عن طرفين متناقضين وعن حاجة أحدهما للآخر في الوقت نفسه.

وسيتناول الألبوم الجديد والمرتقب تحت عنوان "كيمستري آند ري إيفاليويشجن" هذين الموضوعين، حيث يطغى طابع البوب على ألبوم كيمستري الذي يعبّر عن الأحاسيس والمشاعر، فيما يتمحور ألبوم ري إيفاليويشجن حول الأفكار ويتميز بتدرجات صوتية تصاعدية أكثر.

حول ناهيلي: تتكون فرقة الروك ناهيلي من المغنية وعازفة البيانو لينا وقارع الطبول ومنسق الإيقاعات الإلكترونية تيل.

أطلقت الفرقة التي حملت في السابق اسم كاسيوبيا ألبوماً في عام 2015 وآخر من نمط EP بتسجيل مباشر في عام 2018.

كما أصدرت الفرقة تحت اسمها الجديد ناهيلي العديد من الأغاني المفردة بما فيها إمباير في عام 2019.

وتتنوع إنتاجات الفرقة بين إيقاعات البوب المصرية والأوروبية والسول وموسيقى البوب التقدمية.

ولدت لينا في ألمانيا من والدين مصريين، وتقضي معظم فترات الصيف في القاهرة حيث درست الطب قبل دخولها عالم الموسيقى.

وتستعد فرقة ناهيلي لإقامة عددٍ من العروض الحيّة والفعاليات الموسيقية في نوفمبر قبل إطلاق الألبوم الجديد كيمستري آند ري إيفاليويشجن.