جريدة الزمان

خارجي

وزيرة الخارجية السودانية: لا نقبل بعمليات الإقصاء أو الإرهاب الفكري بين الأطراف في السودان

إسراء نبيل -

صرحت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، اليوم الاثنين، بأن محاولة فرض الإرادة بالقوة العسكرية مصيرها الفشل التام، وأن أي انقلاب مرفوض وسنقاومه بكافة الوسائل المدنية.

وأفادت مريم الصادق: "بأن الشراكة بين المدنيين والعسكريين إحدى أسس نجاح المرحلة الانتقالية"، مشيرة إلى أنها تتحدث بصفتها قيادية في حزب الأمة السوداني، وأنها بمنزلها ولا تستبعد تعرضها للاعتقال.

كما شددت وزيرة الخارجية السودانية، على أنه يمكن التوصل لحل جذري للاحتقان السياسي في السودان عبر الحوار، وأن الولايات المتحدة قامت بجهود موضوعية ووساطة غير مباشرة للحل.

وتابعت: "نحذر الجميع من إراقة قطرة واحدة من دماء الشعب".

واستطردت مريم الصادق: "احتجاز رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، في جهة غير معلومة أمر خطير جدا وغير مقبول، لا أعتقد أن حمدوك سيقبل الإملاءات لإقالة حكومته".

ولفتت إلى أن حزب  الأمة، تحاور مع كافة الأطراف للخروج من الأزمة الحالية، وأن هناك قضايا حقيقية تستوجب الحوار للتوصل لحل بدون إساءات.

واختتمت: "لا نقبل بعمليات الإقصاء أو الإرهاب الفكري بين الأطراف في السودان، وحزب الأمة يرفض أي انقلاب من أي جهة كانت".