جريدة الزمان

محافظات

القوى العاملة تفتتح باب التقدم لتعلم المهن اليدوية بمحافظة مطروح

محافظ مطروح
محمد عبد المنصف -

أعلنت مديرية القوى العاملة بمطروح عن فتح باب التقديم بالدورات التدريبية على المهن الأتية(الخياطة والتفصيل- أعمال الكهرباء العامة والتوصيلات - صيانه الحاسب الالي ) فى الفترة من 16 يناير الجارى ولمدة عشرة ايام وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة wfp و يهدف التدريب إلى تأهيل الشباب بأحدث المجالات الحرفية المختلفة وتمكينهم بالمهارات اللازمة للعمل محليا وإقليميا ،وذلك بمقر مركز التدريب المهني بمنطقة الكيلو 7 التابع للمديرية والمعد بأحدث التجهيزات والمعدات .


وأوضح عاطف درويش مدير القوى العاملة بمطروح أن هذه الدورات تمنح المتدرب ،شهاده معتمده بإتمام الدورة من وزاره القوى العاملة وبرامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة wfp وشهاده قياس مستوى المهارة وترخيص مزاوله الحرفية مجاناً تسمح للمتدرب بتغيير المهنة ببطاقة الرقم القومى وجواز السفر ،ويمنح المتدرب بدل وجبه يومى قدره (٤٠جنيها ) تصرف فى نهاية التدريب كما يعد التدريب فرصه تدريب على رأس العمل لأوائل الخريجين بالمصانع والشركات الكبرى لمده تتراوح بين ٣الى 6اشهر داخل المحافظة أو خارجها،،و تأمين ضد أصابه العمل بالإضافة إلى توفير الادوات الكتابية والملابس المادة العلمية للتدريب ومن يجتاز الدورات يعد له الأولوية فى فرص العمل التى توفرها المديرية وأشار مدير القوى العاملة بمطروح أن شروط التقديم لتلك الدورات الحصول على مؤهل عالي أو متوسط و اجتياز المقابلة الشخصية وأن يتراوح السن بين ١٨ إلى ٣٥سنه الاوراق المطلوبة للتقديم . صورتين من بطاقة الرقم القومي. صورتين من المؤهل الدراسي. صورتين شخصيتين،.

صورتين من الموقف من التجنيد للذكور سيره ذاتيه للمتقدم يتم التقديم بمقر مركز التدريب المهني ك٧ أو بديوان عام مديرية القوى العاملة وذلك من التاسعة صباحا إلى الثانية ظهرا خلال المدة المحددة للتقديم .


ومن جانبه أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أن يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية واهتمامها بالتنمية الشاملة في مختلف المجالات وفي مقدمتها الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره الثروة الحقيقية في بناء وتنمية الوطن مشيرا أن المحافظة لا تألوا جهدا لتدريب العنصر البشري وتوفير كافة سبل الدعم لتنمية قدراته في جميع مجالات العمل مع تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص من خلال تدريب أكبر قدر ممكن من الشباب والفتيات على الحرف والصناعات التي تضمن لهم فرص عمل جيدة. و تنمية وصقل مواهبهم ، مما يوفر لهم حياة كريمة.