الصحة العالمية تعلن مدى خطورة النسخة ”بي ايه.2” من متحور أوميكرون
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن النسخة الثانية من المتحور أوميكرون المسماة "بي ايه.2"، التي تنتشر خصوصا في الدنمارك لا تتسبب بأعراض مرضية أكثر خطورة من النسخة الأصلية "بي ايه.1".
وقالت المسؤولة في المنظمة ماريا فان كيرخوف خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء: "لا نرى أي فرق من حيث الخطورة بين (بي ايه.1) و(بي ايه.2)، وبالتالي فالمستوى هو نفسه من حيث مخاطر الاستشفاء".
وأضافت أن هذا الاستنتاج "مهم حقا، لأنه في بلدان عدة كان هناك تفش كبير للنسخة (بي ايه.1) كما للنسخة (بي ايه.2)".
وتشهد أوروبا حاليا تفشيا لكوفيد-19، حيث ارتفع عدد الحالات في هذه القارة بنسبة 9% الأسبوع الماضي، وفقا لتعداد وكالة "فرانس برس".
كشف المعهد الوطني الجنوب إفريقي للأمراض المعدية، أن متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا قد يتفوق على متحور "دلتا" شديد العدوى الذي اكتشف في الهند.
وقال أدريان بورين، المدير التنفيذي بالإنابة للمعهد الوطني للأمراض المعدية بجنوب إفريقيا، إن المتحور "أوميكرون" سيفوق المتحور "دلتا"، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع حاد في الإصابات وهو ما يمكن أن يمثل ضغطا على المستشفيات.
وأوضح بورين أنه "من المتوقع أن يعرف العلماء في غضون أربعة أسابيع إلى أي مدى يمكن لأوميكرون تفادي المناعة الناتجة عن اللقاحات أو الإصابة السابقة بالمرض، وما إذا كان يؤدي إلى أعراض أسوأ من المتحورات الأخرى".
وتفيد تقارير أطباء عالجوا مرضى كورونا في جنوب إفريقيا بأن الإصابة بأوميكرون ينتج عنها فيما يبدو أعراض خفيفة بينها سعال جاف وحمى وتعرق ليلي، لكن الخبراء حذروا من التسرع في استخلاص استنتاجات مؤكدة.